أكد إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، إن الانتهاء من وضع المخطط العام لمشروع تنمية منطقة المثلث الذهبى سيكون فى فبراير المقبل حسب تأكيدات المكتب الاستشارى الإيطالى، الذى يقوم بالتخطيط للمشروع الذى يعد خطوة كبيرة ونقلة نوعية للاقتصاد القومى باعتباره أحد المحاور الجديدة للتنمية فى مصر خاصة فى الصعيد. ولفت جابر فى تصريحات ل«مال وأعمال» إلى الحكومة تستهدف من خلال تعاقدها مع مكتب استشارى عالمى تخطيط المنطقة ل30 عاما مقبلة، لإقامة مشروعات تنموية عملاقة على أسس علمية دقيقة. وأضاف أن تطوير البنية التحتية لدعم التعدين والمشروعات الصناعية، وخلق مجمعات صناعية أصبح هدفا قوميا للدولة. وتبلغ مساحة المثلث الذهبى 840 فدانا، ويقع بين محافظة قنا من الجهة الغربية، والبحر الأحمر من الجهة الشرقية، وسفاجا شمالا، والقصير جنوب. وبخصوص مشروع التجمعات الصناعية، كشف جابر عن طرح 4 مراحل من مشروع التجمعات الصناعية، بهدف إقامة 12 منطقة صناعية وخدمية بالصناعات الخدمية بإجمالى 983 منشأة صناعية و168 منشأة خدمية بمساحة إجمالية 15 مليون متر مربع بإجمالى تكلفة استثمارية 24.5 مليار جنية توفر 132 ألف فرصة عمل. وأوضح أن استراتيجية التنمية الصناعية جزء لا يتجزأ من استراتيجية تنمية الاقتصاد ككل، التى تهدف إلى توفير فرص العمل وزيادة العائدات، التى تحققها مصر من خلال التكامل على الصعيدين الإقليمى والعالمى. وأشار إلى أن الهيئة حريصة كل الحرص على حل جميع المشكلات التى تواجه الصناع والمستثمرين خصوصا فيما يتعلق بمشكلة التراخيص والسجل الصناعى، وبالنسبة لمشكلة الأراضى، قال: «وضعنا تصورا متكاملا لتخصيص الأراضى الصناعية، بهدف السعى إلى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتم توقيع بروتوكول مع هيئة المجتمعات العمرانية لتوحيد جهة التعامل مع المستثمر فى تخصيص الأراضى وإصدار رخص التشغيل والبناء». وأشار إلى أن هناك هدفا للتوسع فى التجمعات الصناعية بنظام المطور الصناعى وتوفير الأراضى الصناعية من خلال تطوير الأراضى الصناعية المملوكة لوزارة الصناعة اعتمادا على القطاع الخاص.
