يعد حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر اليوم، بإعدام المتهم عادل حبارة هو الاعدام الثالث له بعد ادانته في تنفيذ عمليات ارهابية اسهدفت قوات الجيش والشرطة. وتنشر "الشروق" أهم الأحكام الصادرة ضده بالاعدام ومراحل المحاكمة التي قضاها المتهم منذ القبض عليه في ديسمبر 2013، أثناء استقلاله سيارة دفع رباعي بسيناء. الإعدام الأول وبعد عام كامل من التحقيقات والمحاكمات أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي في 6 ديسمبر من العام الماضي حكما بمعاقبة حبارة و6 متهمين بالإعدام شنقا، في مذبحة رفح الثانية. وأدين حبارة و34 متهمًا من جماعة الانصار والمهاجرين لارتكاب جريمة قتل 25 مجندا برفح عام 2013، واطلاق النيران على قوات الأمن المركزي بقطاع بلبيس، مما أدى لاصابة 18 ضابطا ومجندا، وكذلك التخابر مع تنظيم القاعدة. النقض تلغي في يوم 13 يونيو ألغت محكمة النقض، برئاسة المستشار محمد عيد سالم، الحكم السابق الصادر باعدام حبارة و6 متهمين أخرين وقررت إعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنايات اخرى وذلك لخطأ اجرائي في الحكم وهو تغيير عضوي اليمين واليسار بهيئة المحكمة حيث أن العضوين الذين حضرا اجراءات المحاكمة تغيبوا عن جلسة النطق بالحكم وحضرا عضوين اخرين مما يبطل الحكم. الجنايات تؤيد حكم شيرين في جلسة أمس قضت محكمة جنيات القاهرة برئاسة المستشار معتز خفاجى، بتأييد حكم إعدام عادل حبارة و6 أخرين فى ذات القضية "مذبحة رفح الثانية" وذلك بعد جلستين محاكمة فقط للمتهمين. الإعدام الثالث وقبل حكم أمس، بشهرين، أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار صلاح حريز، حكما في سبتمبر الماضي، باعدام عادل حبارة، لاتهامه بتأسيس جماعة تكفيرية والإتصال بتنظيم "داعش" الإرهابى، وارتكاب أعمال عنف تستهدف رجال الشرطة والجيش ليكون الإعدام الثالث له. وينتظر اعدام رابع في 5 نوفمبرالجاري، قررت محكمة جنايات الزقازيق، احالة أوراق عادل حبارة إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي حول اعدامه بعد ان اتهمته النيابة العامة بقتل مخبر شرطة بوحدة مباحث أبو كبير بالشرقية، وحددت جلسة 6 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم. حبارة من جزار وفكهاني لعقل مدبر للارهابيين على عادل محمد إبراهيم، وشهرته عادل حبارة، ولد في قرية الأحراز التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، لديه 8 أشقاء وشقيقات، ترك منزل العائلة بعد الحصول على دبلوم التجارة، ليعمل جزار بمركز أبو كبير، ثم فكهاني، وبعدها سافر إلى ليبيا للعمل، واعتنق هناك الفكر الجهادي وعاد إلى مصر ليبدأ تنفيذ العمليات الإرهابية.