إطلاق اسم الأبنودى على مهرجان الموسيقى العربية خير تقدير لتاريخ الخال الارتقاء بالأغنية وعودتها للمسار الصحيح أهم أولويات مجلس نقابة الموسيقيين «بكرة أحلى» تعويضا عن عدم مشاركتى فى حفلات القناة.. وأعود للساحة بأغنية سينجل للموسيقار محمد سلطان رغم غيابها عن الساحة الغنائية لفترة طويلة، إلا أن أغانيها لا تزال يتذكرها الجمهور، فحرصها الدائم على تقديم فن هادف وجاد جعلها تبتعد عن الساحة الغنائية، والتى تغيرت خلال الفترة الماضية.. المطربة نادية مصطفى تشارك هذا العام بفعاليات مهرجان الموسيقى العربية، وأيضا من خلال «أوبريت احكى يا خال»، الذى عرض خلال افتتاح المهرجان. ناديه تحدثت ل«الشروق» عن طموحاتها كعضوة بمجلس نقابة الموسيقيين وسعيها لإعادة الفن بالشكل الراقى ولمساره الصحيح، وعن استعدادها لتقديم أغنية سينجل مع الموسيقار محمد سلطان. *بداية ماذا يمثل مهرجان الموسيقى العربية بالنسبة لنادية مصطفى؟ يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لى وأيضا بالنسبة لأى فنان يشارك فيه من مختلف الوطن العربى، فالوقوف على خشبة المسرح بدار الأوبرا حلم لأى مطرب، وشرفنى القائمين على المهرجان بتواجدى خلال هذا الحدث الكبير والذى ينتظرة الجميع. *كيف ترين مشاركتك فى أوبريت «احكى يا خال»؟ سعيدة بمشاركتى فى حفل الافتتاح وبالتحديد فى الأوبريت الخاص بالشاعر الكبير والراحل عبدالرحمن الأبنودى، والذى كانت تربطنى به علاقة كبيرة وقوية، فمصر فقدت الخال الذى يعد قامة كبيرة فى الأغنية والتى أثر فيها بشكل كبير وفى وجدان الناس التى بكت على رحيله، وإطلاق اسم الأبنودى على مهرجان الموسيقى العربية، يعد تقديرا لتاريخ الخال ويبرز مدى تقدير إدارة المهرجان برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ومدير المهرجان جيهان مرسى للراحل الذى أثر كثيرا فى وجدان الناس، وأيضا أشكرهم على المجهود الكبير والمبذول لظهور المهرجان بالشكل اللائق والمناسب لهذا الحدث. * وما هى الأعمال التى جمعتك معه؟ أعتبر نفسى محظوظة بالعمل مع الخال وتقديمى معه عدد من الأغنيات منها «أنا يامه هقولك ما جرالى»، و«نادرا عليه»، و«سنة واحدة» التى قدمتها لأول مرة خلال المهرجان، وهى من ألحان وتوزيع الموسيقار الراحل عمار الشريعى، فتلك الأغنية تمثل شيئا مهما فى حياة الأبنودى لذلك قام بتأليفها. *هل تتذكرين كواليس تلك الأغنية؟ الأبنودى كتب أغنية «سنة واحدة» خصيصا للمذيعة نهال كمال قبل زواجه منها، والتى عبر فيها عن مشاعره تجاها وحبه الشديد لها، ولم يكن يصدق أنها من الممكن أن تتزوجه فى يوم من الأيام، نظرا لفارق السن بينهما، ولكن قمنا بتشجيعه أنا وزوجى أركان فؤاد على ذلك. * وماذا عن الأغنيات التى ستقدميها خلال مشاركتك فى المهرجان؟ بجانب مشاركتى فى ليلة الافتتاح، أشارك أيضا فى ليالٍ مختلفة من أيام الأوبرا أيام 5 و6 و8 من الشهر الحالى، حيث سأقدم أغنية جديدة على جمهور الأوبرا أول مرة تحمل عنوان «ليه كده» كلمات فوزى إبراهيم، وألحان جيهان مراد، وأتمنى أن تلقى إعجابه وسأقدم أغنية للمطربة اللبنانية الكبيرة فيروز بعنوان «سلملى عليه»، وهى المرة الثانية التى أقدم فيها أغنية لفيروز، فالعام الماضى قدمت أغنية «شط إسكندرية» ووجدت سعادة على وجوه الناس وهو ما شجعنى على تقديم أغنية لها هذا العام لعشقى وحبى الشديد لها، بالإضافة لتقديمى الأغانى التى أحبها الجمهور لى. * علمت أن هناك تعاونا فى الطريق بينك وبين الموسيقار محمد سلطان؟ بالفعل هناك مشروع لأغنية سينجل مع الموسيقار الكبير محمد سلطان أعود به للساحة الغنائية من أشعار فاروق جويدة، وأتمنى أن يتم الاانتهاء منها لتظهر للنور وتعجب الجمهور الذى أسعى دائما لإرضائه وتقديم فن يحترم مشاعر ووجدان الناس. *قدمت دويتو غنائيا مع الحلو «بكرة أحلى» عن قناة السويس حدثينى عنه؟ تقديمى لدويتو «بكرة أحلى» مع محمد الحلو بمثابة تعويض عن عدم مشاركتى فى حفلات القناة، حيث شعرت وقتها أننى أقدم وردة لمصر يوم جميل وتاريخى لها، وهو افتتاح قناة السويس الجديدة. * تواجدك فى مجلس نقابة الموسيقيين هل سيساهم فى تحقيق أحلامك؟ كانت لدى الرغبة القوية لدخول مجلس نقابة الموسيقيين، بهدف خدمة الناس وبصفه خاصة أعضاء النقابة، فأرى أن ربنا سخرنا لتحقيق أحلام وطموحات الأعضاء من أجل الارتقاء بالعضو من حيث المعاش الذى تم زيادته، وسنسعى لزيادة أكثر فى الفترة القادمة، بجانب التأمين الصحى وهناك 3 عروض من الشركات والأفضل سنقوم باختياره، بالإضافة إلى أنه كانت هناك قرارت تم اتخاذها من جانب مجلس النقابة والنقيب هانى شاكر مهمة فى مسعى لمواجهة لعرى والابتذال والإيحاءات فى الكليبات أو الحفلات وهو ما نحاربه بشدة فهؤلاء الناس يقدمون «عريا وليس فنا» فهو يهدف أيضا لمحاربة الدخلاء على الفن والذين ليس لديهم الحق فى ممارستها بدون تصاريح. *لكن المجلس تعرض لحملة هجوم إزاء هذا القرار؟ المجلس واجه العديد من الانتقادات بسبب هذا القرار، وأيضا وتلقى العديد من ردود الأفعال الإيجابية عقبد صدوره والمساندة له، وكانت المطربات اللبنانيات أول من التزمن بهذا الأمر وقبلن القرار وهو أمر جيد، أما من ينتفعون من ذلك فهم ضد القرار فنحن نقف لهم بالمرصاد. فالهدف من قرار منع ظهور المطربات بمظهر غير لائق هو الارتقاء بالأغنية وعودتها للمسار الصحيح.
