• أهداف سويف: أهم ما يميزه هو الاهتمام بالشباب وإبداعاته كرم مؤتمر الناشرين العرب، فى افتتاح دورته الثالثة أمس الإثنين، المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة «الشروق»، بوصفه أحد مجددى مفهوم النشر فى العالم العربى. وسلم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، درع التكريم للمعلم، بحضور حشد كبير من الناشرين والإعلاميين والشخصيات العامة والمهتمين بالصناعة فى العالم العربى، فضلا عن عرض فيلم تسجيلى عن مشوار المعلم فى مجال الثقافة والنشر، تناول المحطات التى مر بها، والدردشة حول بعض الأجواء التى أرساها فى العلاقة مع النشر بشكل عام، والعلاقة مع العاملين بدار الشروق بشكل خاص: «كنت حاطط مكتبى فى وسط عمال الدار، مش فى أوضة مكتب». الفيلم تحدث فيه عدد ممن تعاملوا مع دار «الشروق»، منهم الكاتبة الكبيرة أهداف سويف، التى قالت إن «أهم ما يميز المعلم هو كونه يهتم بالشباب وبإبداعهم». تحدث أيضا السفير نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، والكاتب الشاب أحمد مراد، وغيرهم. المؤتمر يأتى هذه المرة تحت عنوان «صناعة النشر.. آفاق وتحديات العصر الرقمى»، وافتتحته الشيخة بدور القاسمى، تساءلت فيها عن جدوى الحديث حول المستقبل بتفاؤل، مع تجاهل المعرقلات والصعوبات: «قبل أن أكون ناشرة ومسئولة، أنا أم وأخشى على مستقبل أطفالى الثقافى، وأطفالنا كذلك». حضر الافتتاح ريتشارد تشاركين، رئيس اتحاد الناشرين الدولى، والكاتب إلياس خورى، وعدد كبير من الناشرين المصريين والعرب، بينما يستمر المؤتمر، الذى ينظمه اتحاد الناشرين العرب بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، حتى غد، ليتضمن جلسات نقاشية تتناول «المكتبات، والتعليم، والملكية الفكرية، وحقوق الملكية، والقرصنة الرقمية، والتوزيع الإلكترونى، وحرية النشر، والترجمة واللغة العربية، وتطور قطاع النشر، وتطوير المحتوى». ويشهد اليوم أربع جلسات حوارية ونقاشية لنخبة من الخبراء، والمختصين فى قطاع النشر من مختلف دول العالم، وتحمل الجلسة الأولى، عنوان «الملكية الفكرية.. تحديّات المستقبل»، والثانية «مكافحة القرصنة الرقمية»، فيما تسلط الجلسة الثالثة الضوء على «النشر والترجمة فى العالم العربى هل يشهدان تحول؟» ليختتم اليوم الأول بجلسة تحت عنوان «نظرة على مكتبات الغد». كانت العاصمة السعودية «الرياض»، استضافت مؤتمر الناشرين العرب الأول، الذى أقيم خلال شهر أكتوبر من العام 2009، تحت شعار «مستقبل صناعة النشر فى العالم العربى»، فيما استضافت مدينة الإسكندرية فى مصر، مؤتمر الناشرين العرب الثانى.