قال المخرج السينمائي خالد يوسف، إن «99% من أعضاء الحزب الوطني المنحل كانوا شرفاء، ولكن رموز هذا الحزب هم من أفسدوا الحياة السياسية». وأضاف «يوسف»، خلال لقائه في برنامج «البيت بيتك»، المذاع على «Ten»، الجمعة، أن «معظم أعضاء هذا الحزب الذين يبلغوا اثنين مليون ونصف مواطن مصري انضموا إليه حتى يحصلوا على واسطة تتيح لهم إدخال المرافق للقرى والأماكن النائية التي يسكنون فيها». وعن أسباب قراره بالترشح في الانتخابات البرلمانية، أوضح أنه يريد تطبيق العدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورة «25 يناير» بمفهومها الشامل على أرض الواقع، فضلا عن أنه لمس ثقة كبيرة من أهل دائرته بمركز كفر شكر فيه، وفي قدراته على تلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم، مضيفًا «سأدخل البرلمان المقبل بمشيئة الله وبإرادة الناس». وأكد على اهتمامه بالفقراء بشكل أساسي والعمل على تحسين أحوالهم ورفع المعاناة عنهم، قائلا: «الأثرياء وأصحاب القصور يستطيعوا حل مشكلاتهم وأزماتهم بأنفسهم». وتابع: «إذا كان المخرج الراحل يوسف شاهين، على قيد الحياة، كان سيحزن كثيرًا لابتعادي عن السينما، من أجل الدخول في معترك السياسية؛ لأنه كان عاشقًا للأولى ويحلم بها منذ أن كان صغيرًا»، موضحًا أنه يرى السينما وسيلة لتكوين وجدان المواطنين قبل أن تكون أداة للتسلية.