تلقي مجلس إدارة اتحاد الكرة ، خطاباً رسميا من خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ، بضرورة معرفة المتسبب في ازمة الغاء مباراة المنتخب الوطني الودية مع نظيره السنغالي بالأمارات والتي كان مقرراً اقامتها مساء أمس وتم الغائها بعد التأكد من خوض السنغال المباراة بالمنتخب الأوليمبي ، وعدم ادراجها ضمن الاجندة الدولية . وبدأت اللجنة التى شكلها خالد عبد العزيز برئاسة بهاء حنفي مدير عام ادارة التفتيش بالوزارة ،التحقيق في الواقعة ، بجانب التفتيش على إجراءات تعاقد مجلس الإدارة مع الشركات المنظمة لمباريات جميع المنتخبات، والتأكد من تبعيتها للاتحاد الدولى "فيفا" ، وطالب الوزير ، اللجنة القانونية بمعرفة أسباب زيادة رواتب المدير التنفيذى ومراقب الحسابات والمدير المالى بقرار من مجلس الادارة ، بعد عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية وتفويض المجلس فى اعتماد الميزانية واتخاذ القرارات ، وتم استدعاء جميع أعضاء المجلس المتواجدين بالقاهرة ، لمعرفة المتسبب في الفضيحة ، وغاب عن التحقيق كلا من حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة ، وسيف زاهر عضو المجلس ، لتواجدهما في الأمارات ، ومن المقرر أن يتم رفع تقرير مفصل عن الواقعة الي الوزير ، لدراسة الموقف قبل اتخاذ القرار النهائي من تحويل المتسبب لنيابة الأموال العامة خاصة وان الامر يصل الى حد تهمة اهدار المال العام ، خاصة وأن تكاليف السفر والاقامة بالامارت وصلت الي 250 الف جنيه تحملتها خزينة الاتحاد ، ولم يخوض المنتخب سوي مباراة ودية مع منتخب زامبيا ، كما تم الأتفاق علي حصول الشركة الهولندية علي حقوق البث الفضائي للمباراتين ، قبل إلغاء ودية السنغال . يذكر أن خالد عبد العزيز ، سبق وقام بالتحقيق في واقعة غرامات الشركة الراعية لإتحاد الكرة "برزنتيشن" ، بعدما تم اعتماد 8 مليون جنيه الغرامة من قبل المجلس ، لكن وزير الشباب والرياضة ، نجح مع اللجنة التي شكلها بفحص العقود في تخفيض الغرامات الي نصف مليون جنيه فقط ، واغلق الوزير الملف في واقعة تستوجب تحويل مجلس اتحاد الكرة الي نيابة الأموال العامة .