- الوزارة مؤسسة دولة.. وهناك الكثير من الشرفاء بها - تجهيز مزرعة «جبل حلال» السمكية في سيناء - العمل يسير في كافة قطاعات الوزارة بالسرعة والوتيرة المطلوبة قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، والقائم بأعمال وزير الزراعة، إن "رئيس الوزراء كلفه بتولي مهام وزارة الزراعة إضافة إلى وزارة الري كمرحلة انتقالية لحين اختيار وزير جديد". وأضاف وزير الري، خلال مؤتمر صحفي عقده، ظهر اليوم الثلاثاء، بديوان وزارة الزراعة، أنه "عقد اجتماعًا مع كافة القيادات في وزارة الزراعة والهيئات والمصالح للاطلاع على أهم ما يمس مصالح الدولة، للتأكد من استمرار العمل سواء غذاء وأسمدة وثروة داجنة حتى لا يتأثر المواطن". وأشار إلى أنه "تم تحديد سعر القمح للعام المقبل على ألا يقل عن العام الماضي حتى يبدأ المزارعون في زراعة أراضيهم وتحديد أسعار القطن والذرة، والاطلاع على خطة تنفيذ 10 آلاف فدان بالوادي الجديد لزراعتها بالذرة البيضاء والصفراء وعباد الشمس". ولفت وزير الري إلى أنه "تم تجهيز مزرعة «جبل حلال» السمكية في سيناء، والوزارة ممثلة في الهيئة العامة للثروة السمكية أرسلت 48 معدة لأعمال التطهير وتوسيعها إلى 14 ألف فدان بدلا من 4 آلاف فدان، وتم شحن المعدات صباح اليوم وأمس"، منوهًا بأن "العمل يسير في كافة قطاعات الوزارة بالسرعة والوتيرة المطلوبة". كما أشار الوزير إلى "بحث تطوير بنك التسليف التنمية والائتمان الزراعي والحفاظ على أصول البنك ومناقشة ذلك مع الوزارات المعنية بذلك". وفيما يخص احتفالية عيد الفلاح المقرر، غدًا، أكد الوزير، أنه "سيتم تسليم 25 عقدًا لمنتفعي الإصلاح الزراعي وستتم زيارة الفيوم للاطلاع على مشروعات وزارة الري، حيث إنها أولى المحافظات في جني القطن ضمن الاحتفالية". وأوضح أن "الاحتفال بعيد الفلاح منذ عشرات السنين وستكون كالعادة السنوية وسيتم الاحتفال بها على المستوى الحقلي بزيارة للفيوم والإعداد لها بشكل جيد خلال هذا الشهر"، مشيرًا إلى أنه "تم الاتفاق اليوم مع القيادات على الاجتماع مع الاتحاد التعاوني وباقي الجهات لوضع التفاصيل النهائية لتجميع القطن وسعره". ونوه بأن "وزارة الزراعة مؤسسة دولة تسير مهما كانت الظروف التي تمر بها فهي من الوزارات العريقة، وحضارة مصر القديمة قامت على المياه والزراعة، والعلاقة بين وزارتي الزراعة والري علاقة وثيقة"، مؤكدًا أن "الفترة السابقة كان هناك تعاونًا غير مسبوق بين الوزارتين فهناك علاقات واجتماعات شبه يومية بين قيادات الوزراتين". وأشار إلى أنه "اجتمع ب19 قيادة أكدوا أن هناك كثير من الشرفاء في الوزارة وإن كانت حدثت حالة ما زال التحقيق فيها، فهناك الكثير من الشرفاء يحملون على أكتافهم مسؤولية الفلاح والسماد". وأوضح أنه "لا يوجد فرق بين وزارة الزراعة والري والقيادات على تواصل يوميا، وقيادات وزارة الري ستكون حلقة الوصل بين الوزارتين".
