- «فى حب مصر» و«صحوة مصر» الأكثر اكتمالا.. ومطالبات بعودة الجنزورى للم الشمل.. وموسى يدخل على خط المفاوضات لتشكيل قائمة جديدة القوائم كان لها نصيب من الأزمات التى تضرب أوصالها، وتكاد تعصف ببعضها قبيل الانتخابات، وعلى رأسها قائمة «فى حب مصر»، أكثر القوائم جاهزية لخوض الانتخابات بعدد لا بأس به من الأسماء القوية، التى تعانى من عدم الاستقرار فى الفترة الأخيرة، وكذلك قائمة «صحوة مصر» المنافس الأقرب لها، والتى تعانى أيضا أزمات شديدة فى طريقة تشكيلها. «فى حب مصر» تضم حتى الآن 17 كيانا سياسيا وحزبيا، أبرزها أحزاب «الوفد، المحافظين، المصريين الأحرار، ومستقبل وطن، وعدد من الشخصيات العامة»، فضلا عن احتمالية انضمام الجبهة المصرية التى تضم بدورها أحزاب «التجمع، الحركة الوطنية، وتيار الاستقلال». المال لا يمثل أزمة «فى حب مصر»، بقدر الخلاف والشكوك التى نالت منها على إثرها اتهامات بأنها قائمة الدولة، وأيضا كان هناك خلاف مكتوم لم يحدث بشكل علنى على بعض الأسماء التى تقدمت بها الجبهة المصرية للقائمين على القائمة، حيث تقدمت الجبهة المصرية بأسماء لقيادات بها ينظر القضاء عددا من القضايا ضدهم. خلاف آخر بين الجبهة المصرية و«فى حب مصر»، متمثلا فى ما إذا كانت الأخيرة هى قائمة وطنية تضم جميع الأحزاب، أم أنها مجرد قائمة منافسة لا تضم فى طياتها جميع الأحزاب، وتحسبا لأى انفصال بين الطرفين، فإن الجبهة المصرية أعدت قوائم أربع تعلن عنها حال فشل المفاوضات. «صحوة مصر» هى الأقرب لصوت ما تبقى من الثورة، ويعكف على تشكليها عبدالجليل مصطفى، عضو لجنة الخمسين السابق، وتضم فى طياتها شخصيات عامة، كذلك أحزاب التيار الديمقراطى «الكرامة، التيار الشعبى، الدستور، مصر الحرية، العدل، والتحالف الشعبى». القائمة تواجه أزمة فى استكمال مرشحى القوائم الأربع، وذلك بسبب عدم وضوح توجها، حيث أوضح مصدر من القائمين على تشكيل القائمة تحفظ على ذكر اسمه، أن ما يشاع عن أنها ستكون قائمة للمعارضة المستأنسة هو ما يضعف فرص الانضمام لها. ويسعى الدكتور محمد غنيم، مؤسس قائمة «الجبهة الوطنية»، إلى التنسيق مع تحالف «صحوة مصر»، وجبهة غنيم تعد وثيقة تتضمن عدة عناصر أهمها «العدالة الاجتماعية، والالتزام بالدستور، والاهتمام بمجالى التعليم والصحة، ولا للإسلام السياسى، مع رفع شعار لا الحزب الوطنى». فيما يسعى عدد من الشخصيات لتدشين قوائم انتخابية، يدفعون خلالها بشخصيات وأسماء كبرى، لمخاطبة الرأى العام بأسمائهم، بينها قائمة ائتلاف نداء مصر، والتى دشنتها وفاء عكة، والتى طالبت رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزورى، بالعودة للحياة السياسية من جديد، واستكمال دوره الوطنى فى لم شمل القوى وتوحيد القوى السياسية ضمن قائمتها، لتكن القائمة الوطنية. عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، دخل على خط التحالفات الانتخابية، حيث عقد فى الآونة الأخيرة، سلسلة لقاءات مع قيادات حزبية، بينها ياسر قورة، رئيس حزب المستقبل، وعدد من الشخصيات عامة، لتشكيل قائمة انتخابية جديدة تحمل اسم «تحالف مصر».