كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القصة الكاملة لسر العناصر القيادية الإخوانية الهاربة المتهمين فى قضايا اللجان العمليات النوعية والمضطلعين بارتكاب حوادث استهداف ضباط القوات المسلحة والشرطة، وزرع العبوات الناسفة. وقال بيان لوزارة الداخلية، إن تلك المجموعات نبين أنها مسئولة عن العمليات النوعية بالفيوم وأبرزهم القيادى الإخوانى عبدالسلام عطية حتيتة بشير والمسئول عن الأعمال الإرهابية لجماعة الإخوان على مستوى محافظة الفيوم، والمطلوب على ذمة العديد من قضايا الإرهاب ضد أفراد وضباط الشرطة وآخرها استشهاد الطفلة جاسمين، كريمة المقدم شريف سامي، داخل أحد أوكار التنظيم بقرية سلين دائرة مركز شرطة سنورس بالمزرعة المملوكة للإخوانى عبدالناصر عبدالفتاح عبدالرحمن عبدالجواد، حركى، أبوعمر، لتدارس مخططات ما سيتم تنفيذه من عمليات إرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية. وأضاف البيان، أنه تم مداهمة وكر التنظيم المنوه عنه بعد استصدار إذن من النيابة، وحال اقتراب القوات من وكر التنظيم بادرت العناصر المشار إليها بإطلاق النيران على القوات التى قامت بالرد السريع على مصدر النيران وأسفر عن مقتلهم جميعا وبتفتيش مكان اختبائهم عُثر على طبنجتين و2 سلاح آلي، وعدد من الأوراق التنظيمية وتبين أنهم عبدالسلام عطية حتيتة بشير، مدرس، ومتهم فى 6 قضايا منها إطلاق أعيرة نارية على محكمة سنورس، وإضرام النيران ب 10 محولات كهربائية، إطلاق أعيرة نارية على سيارة شرطة، وعبدالعزيز هيبة، مدرس متهم فى 4 قضايا، وأيمن صلاح الدين، مدرس متهم فى قضية، وربيع محمد مراد حزين، مدرس، وعبدالناصر عبدالفتاح مكى، مدير مالى بمعهد أزهري. وفى الجيزة تم ضبط 10 عناصر إرهابية، وعثر بحوزتهم على بندقية آلية عيار 7,62×39مم، 2 بندقية خرطوش، سيارة ملاكي مستخدمة فى العمليات الارهابية، كما تم استهداف أحد أبرز كوادر تلك البؤرة فجر يوم 6 أغسطس الحالى ويدعى مجدى بسيونى زيان شعبان، مواليد 1980، كهربائى، ومقيم بمنطقة الطوابق بالهرم محافظة الجيزة بنطاق قرية المساندة دائرة مركز شرطة العياط بمحافظة الجيزة؛ حيث بادر المتهم بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، فتم التعامل معه مما أسفر عن مصرعه. واعترفت العناصر المضبوطة بقناعتهم بالأفكار الجهادية والتكفيرية، كذا اتخاذهم من أسماء حركية خلال تواصلاتهم التنظيمية تفاديا للرصد الأمني، واضطلاعهم فى ذات الإطار برصد بعض الأهداف بنطاق محافظة الجيزة أبرزها القوات الأمنية المعينة لتأمين بعض أفرع البنوك والسفارات، أحد جراجات هيئة النقل العام، مقر أحد الأحياء، محيط مترو أنفاق، سيارة نقل أموال تابعة لإحدى شركات قطاع الأعمال، وبعض محال المصوغات المملوكة لأبناء الطائفة المسيحية، بعض ضباط وأفراد هيئة الشرطة تمهيدا لاستهدافها والاستيلاء على أسلحة أفراد الخدمات المعينة عليها وتوفير الدعم المادي واللوجيستي اللازم لحركتهم التنظيمية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار نيابة أمن الدولة، وجار العمل على ملاحقة باقى العناصر الهاربة والمتورطة بالبؤر المشار إليها.