قبل أسابيع معدودة على مرور الذكرى ال14، أفرجت السلطات الأمريكية عن صور جديدة تكشف وقع الصدمة وردود أفعال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو بوش فور وقوع هجمات 11 سبتمبر، الصور التي تنشر لأول مرة تستطيع أن تقرأ على وجوه أصحابها الصدمة والرعب ومدى فداحة الأمر. وقد تم الإفراج عن الصور في استجابة لقانون حرية المعلومات وظهر بها بوش وزوجته لورا ونائبه ديك تشيني وزوجته لين، ومستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس بالإضافة لمدير الاستخبارات المركزية الأمريكية جورج تنينت وغيرهم من كبار العاملين بإدارة بوش وتشيني. التقط الصور مصور من موظفي نائب الرئيس بوش وأظهرت تشيني أثناء مشاهدة لقطات من الهجوم على مركز التجارة العالمي وصور أخرى تظهر تشيني مع كبار المسؤولين في اجتماع بغرفة عمليات الطوارئ الخاصة بالرئيس والتي تعتبر المخبأ الآمن وتقع تحت البيت الأبيض. وفيما يلي مجموعة مختارة من الصور والتي نشرها موقع فرونت لاين نائب الرئيس ديك تشيني يشاهد أول التقارير الإخبارية عن الهجمات الإرهابية والتي أذاعتها الشبكات التلفزيونية لين زوجة تشيني بعد احضارها لمركز الطوارئ أسفل البيت الأبيض لورا بوش تنضم لتشيني وزوجته تشيني يجري بعض المكالمات الهامة أحدهم كانت لوزير الدفاع دونالد رامسفلد بعد أن تمت مهاجمة البنتاجون في 9:37 صباحا مستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس تنضم لهم في غرفة الطوارئ لتستلم تقارير حول الحادث
تشيني يجتمع مع بوش الذي وصل في تمام السابعة إلى غرفة العمليات والطوارئ جورج تنينت يتابع خطاب بوش الذي ألقاه 8:30 مساء تشيني وزوجته يغادران إلى مكان غير معلوم
