نشرت صفحة وزارة الدفاع المصرية، على موقع «يوتيوب»، فيديو لاعترافات خلية إرهابية وجهت الأجهزة الأمنية ضربة استباقية لهم، وألقت القبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية. وجاءت اعترافات المتهمين بتشكيل خلية سرية لتنفيذ بعض الأعمال التخريبية، واستهداف سيارات الشرطة ومحولات الكهرباء، كما اعترفوا بتلقيهم تدريبات عسكرية خارج البلاد على كيفية صناعة العبوات المتفجرة لتنفيذ مخططاتهم. وجاء في الفيديو بيان عن الأجهزة الأمنية، نصه كالتالي: «في إطار الخطة الاستراتيجية للأجهزة الأمنية بالدولة، لكشف مخططات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تستهدف النيل من مقدرات البلاد وتدمير البنية التحتية وتهديد الاقتصاد والأمن، واستهداف الشخصيات الهامة بالدولة والعاملين بالقوات المسلحة والشرطة، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن توجيه إحدى أقوى الضربات الاستباقية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وكشف وضبط خلية من أخطر الخلايا التنظيمية الإرهابية التابعة للجنة العمليات النوعية المتقدمة، التي تلقت عناصرها تدريبات عسكرية بأحد المعسكرات بالخارج التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، على تنفيذ عمليات الاغتيالات والخطف وتصنيع العبوات المتفجرة وإجراءات تأمين تحركات واتصالات عناصر الخلية بالبلاد، وقد تم ضبط عناصر الخلية بمهاجمة مقراتهم عقب استئذان الجهات القضائية المختصة، حيث وجد بحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات المتفجرة». وأضاف البيان «اعترفت العناصر التي تم ضبطها بصدور تكليفات من قيادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية إبان اعتصام رابعة العدوية بإعداد مجموعات لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية بالبلاد، حيث تم دفع عناصر لتلقي تدريبات بمعسكرات التنظيم بالخارج، بتسهيل سفرهم عبر محطات التنظيم بالدول الخارجية وتوليهم عقب عودتهم مسؤولية مجموعات الرصد وجمع المعلومات عن الأهداف الاستراتيجية والشخصيات الهامة وضباط القوات المسلحة والشرطة وكذا تصنيع العبوات المتفجرة، وتدريب العناصر المنفذة لعمليات الاغتيالات والخطف والتفجير باستخدام مختلف أنواع الأسلحة والذخائر ورصد الأهداف وتصويرها بواسطة أجهزة تكنولوجية حديثة واختراق مؤسسات الدولة للحصول على المعلومات المختلفة، كما تم تكليف قيادات الجماعات الإرهابية بالمناطق بضم مجموعات تكفيرية ممن تورطوا في عمليات إرهابية بالبلاد، حيث يتم دعم تلك المجموعات ماديًا ولوجيستيًا وتوفير احتياجاتهم من الأسلحة والمتفجرات، والتنسيق معهم بشأن العمليات الإرهابية المزمع تنفيذها بتوقيتات متزامنة لإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار بالبلاد».
