قال المحلل السياسي اليمني، فيصل المجيدي، إن الوضع في اليمن مرشح لمزيد من التصعيد القتالي، خاصة بعد تصريح رئيس الأركان اليمني الثلاثاء، بإرسال 5 آلاف مقاتل لاستعادة مدن مأربوعدن وتعز، من يد الحوثيين. وأضاف «المجيدي» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، الأربعاء، أن الوفد الحوثي وجه رسالة إلى الأممالمتحدة وطالب بلقاء الأمين العام بان كي مون، خلال مشاورات جنيف الأخيرة، ولم يذكر طرف الحكومة الشرعية اليمنية. وأوضح أن تصرف الوفد الحوثي يعيد الأزمة اليمنية لنقطة البداية، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعب الحوثيين لحل الأزمة اليمنية، خاصة وأنهم يسعون لنيل إجماع دولي عليهم. وأكد المحلل السياسي اليمني، أن الداعم الأساسي للحوثيين هم الإيرانيين والروسيين، متابعًا: «الحوثيين لم يحددوا وصفهم في مؤتمر جنيف، ما يؤكد عدم وجود حوار حقيقي». وأشار إلى وجود نقاشات بين المسؤولين اليمنيين وقوات من النخبة العربية التي دربت اليمنيين، الذين يبلغ عددهم 600 عنصر، ليكونوا على استعداد للمساعدة في تحرير مدينة عدن، مضيفًا: «فرصة تحرير عدن باتت قريبة، وأرى أن الأمور ستزيد تعقيدا على الأرض مع عودة الحكومة الشرعية».
