رفض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سحب طلبه المتعلق بتجميد عضوية الكيان الصهيونى في الاتحاد الدولي للعبة بحسب ما اعلن رئيس الاتحاد جبريل رجوب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس فيفا جوزيف بلاتر. وقال الرجوب اليوم الاربعاء في البيرة بالقرب من رام الله "نتمسك بهذا الاقتراح على اجندة كونجرس الفيفا لتكون الامور صريحة ومفتوحة من قبل الاتحادات ال208 الاعضاء". واضاف "لن يكون هناك اي تسوية في ما يتعلق بحرية حركة رياضيينا ومسؤولينا". ودعا الاتحاد الفلسطيني الى تعليق عضوية اتحاد الكيان الصهيونى في الجمعية العمومية للفيفا المقررة في 29 مايو الحالي احتجاجا على العراقيل التي يفرضها الكيان الصهيونى على الرياضة الفلسطينية، وقد وضع طلبه على اجندة الاجتماع. وكان بلاتر اعرب عن معارضته لتعليق عضوية الكيان الصهيونى قائلا: "امر من هذا النوع لا يجب ان يصل الى الجمعية العمومية للفيفا لان تعليق عضوية احد الاتحادات، بغض النظر عن السبب، يضر بمصلحة المنظمة بأكملها". ويحتج الفلسطينيون على انشاء "خمسة اندية تابعة للكيان الصهيونى في المستعمرات التي بنيت في الاراضي المحتلة منذ 1967، وهذه الاندية تشارك في البطولات المحلية مخالفة بذلك القانون الدولي". كما يعاني الفلسطينيون من التضييق على رياضييهم في الاراضي المحتلة ومنعهم من التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتفرض اسرائيل رقابة مشددة على استيراد المعدات الرياضية ما يؤثر على تحضيرات الرياضيين الفلسطينيين. ويقوم الفيفا الذي انضم اليه الاتحاد الفلسطيني عام 1998، بالعديد من المشاريع في الاراضي المحتلة وتعهد مؤخرا باعادة بناء المرافق الرياضية التي دمرها القصف الاسرائيلي خلال الحرب على غزة في صيف 2014، ومن بينها مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي تضرر بالقصف الجوي.