قال يوسف ناصف، مسؤول عن قضايا تغير المناخ بمنظمة الأممالمتحدة العالمية، إن "العالم فى حاجة إلى ما يقرب من 100 مليار دولار سنويًا، بحلول عام 2020 لتنفيذ إجراءات تغيرات المناخ، وارتفاع درجات الحرارة". وأضاف ناصف، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "صندوق المناخ الأخضر التابع للأمم المتحدة ومقره في كوريا سيتولى مسؤولية جمع المنح الدولية من الجهات الدولية المختلفة مثل البنك الإفريقي، ويمنحها للدول النامية حال طلبها تنفيذ مشروعات متعلقة بتغير المناخ وعدم توافر التمويل لديها". وأشار المسؤول إلى أن "الصندوق حاليًا لا يحتوى سوى على 10 مليارات دولار فقط، وجاري دراسة عدد من الدول والجهات المانحة للمشاركة في تعظيم تمويله". من جهة أخرى، أكد الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ضرورة تناول الأبعاد والتأثيرات المختلفة للتغيرات المناخية على السيول ودلتا نهر النيل من حيث النحت والإرساب في مناطق مشاريع التنمية فى شمال الدلتا والتنمية العمرانية بالمنطقة الساحلية لشمال خليج السويس، وأيضًا أثر الجفاف على إنتاج الغذاء في القارة الإفريقية، وكذا على النقل والمواصلات والتركيب المحصولى والاقتصاد والسياسة والتأثيرات الاجتماعية. ولفت رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية إلى أن "من أهم المعوقات التي تقابل التعامل مع قضية التغيرات المناخية، أن الدول المتقدمة لم تنفذ ما وعدت به من مساعدات مالية أو بناء القدرات أو نقل التكنولوجيا لمواجهة آثار التغيرات المناخية التي تنجم عن ارتفاع غازات الانبعاث الحراري التي تتسبب فيها هذه الدول". وحول موقف مصر تجاه المفاوضات فى قضية التغيرات المناخية، أوضح أن "موقف مصر ثابت، ونحاول الوصول إلى موقف موحد وثابت للدول الإفريقية، للمفاوضات فى المؤتمر المقبل والذى سيعقد فى باريس".