أصبح المطرب الإماراتى حسين الجسمى أحد الملامح الرئيسية فى الاغنية العربية، ففى خلال السنوات الاخيرة استطاع ان يدخل مملكة الفن العربى من بوابة الكبار عبر مجموعه كبيرة من الاغانى التى فرضت نفسها على المستمع، وحظى الجسمى بمكانة خاصة بين الجماهير المصرية بعد ان اصبح الداعم الاول للثورة المصرية فى 30 يونيو بأغنيته الشهيرة بشرة خير أو سيادة المواطن ابن مصر أو تسلم إيدينك التى غناها للجيش المصرى. كما حقق الجسمى شهرة كبيرة خلال مشاركته فى لجنة تحكيم إكس فاكتور مع وائل كفورى وإليسا وكارول سماحة وكان اقرب المحكمين وصولا للناس. هذه الايام يعكف حسين على اختيار أغانى ألبومه الجديد، حيث يعتبر ان الالبوم الغنائى للمطرب هو الرصيد الحقيقى له كفنان وهو الشىء الذى سوف يدخل أرشيفه الفنى ومن المتوقع ان يطرح ألبومه الجديد خلال الصيف القادم والذى يضم أغانى منوعة بين اللهجة المصرية والخليجية. وعن هذا الالبوم قال «الاستعداد للالبوم أحد أسباب اعتذارى عن المشاركة خلال الموسم الجديد من برنامج إكس فاكتور، رغم أن البرنامج مرحلة مهمه وفارقة فى حياتى، ولكننى دائما أرى أن برامج اكتشاف المواهب تأخذ من وقت الفنان الكثير، والجمهور يستاهل الكثير منى، كما أن قرارى بعدم المشاركة خلال الموسم الحالى، يعود إلى انشغالى ببعض الالتزامات، بجانب رغبتى فى طرح ألبوم غنائى جديد، خاصة أنى لم أطرح ألبوما غنائيا منذ عام 2010، لذلك أنا الآن مستغرق فى العمل على الالبوم، لأن هذا هو أرشيف الفنان الحقيقى، والأغانى فردية التى يتم طرحها هى للتواجد فقط مع الجمهور، ولكننى قمت بالاتفاق مع إدارة البرنامج لحضورى كضيف فى إحدى الحلقات النهائية. وأضاف: أوشكت على الانتهاء من الألبوم الجديد، ومن المقرر أن يتم طرحه خلال ال3 شهور القادمة، ويمكننى القول إنه سوف يحتوى على أغان باللهجة المصرية، وغيره من اللهجات العربية لأن كل لهجة تعنى لى الكثير، وسوف يكون ألبوما منوعا يرضى جميع الجماهير فى الوطن العربى. وأبدى حسين سعادة كبيرة بمنحه الدكتوراه الفخرية من أكاديمة الفنون وقال: هذا ليس بجديد عن مصر والتى هى قلب المجتمع العربى بشكل عام، وهى وطن الفن الذى ننهل منها الكلمات والالحان، وهى دائما ما كانت تحتضن وتجمع العالم العربى أجمع، أنا أأحب كل طوبة بها، لانها دائما تعطى محبة وإخلاصا للعالم أجمع، ولا أستطيع وصف شعورى بذلك التكريم وسط اهلى وناسى، فهو وسام وشرف جديد على صدرى من الشعب الذى أحبه وله مذاق خاص بوجدانى لا استطيع التعبير عنه، إلا بإحساسى ومشاعرى،و هذا التكريم نقطة فارقة فى مشوارى الفنى. وعن نجاح «بشرة خير» ووصولها للعالمية قال: عندما طلب غناء أغنية «بشرة خير» كانت مصر تحتاج للطمأنينة، وكان الشارع المصرى يحتاج إلى لم الشمل حتى لو بكلمة او لحن، فوافقت على الفور وقمت بغنائها بمحبة ومصداقية، فوصلت للجمهور فى جميع انحاء العالم، وأعتقد ان هذا هو سبب النجاح بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، وهذا دليل على أنه من ينجح فى مصر ينجح فى كل العالم. وحول الطلبات الكثيرة لمنحه الجنسية المصرية قال: قرأت ذلك على مواقع التواصل وكلما رأيت ذلك يغمرنى الشعور الكبير بالسعادة والفخر بهذا البلد والشعب، فأنا مصرى إماراتى او إماراتى مصرى، ولا أحتاج إلى أوراق لتثبت جنسيتى وانتمائى لذلك الشعب، فمصر فى قلبى ووجدانى.