- الشيخ أحمد مرتضى: دعاة التشدد يسعون للنيل من الإسلام السمح قال الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، إن دعاة العنف والتطرف الذين يسيئون للإسلام ويكيلون الاتهامات لعلماء الدين الإسلامى الحنيف من الجماعات المتطرفة، والذين وصفهم سفهاء أعمى الله أبصارهم وختم على قلوبهم. وأضاف عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، فى ندوة عقدت بساحة الشيخ أحمد المرتضى بمدينة الأقصر، أمس الخميس، أن هؤلاء الذين ما تركوا أحدا إلا ووصفوه بالضلال والنفاق، إنهم شر خلق الله، ومطرودون من رحمة رب العالمين، معتبرا أن خير رد على دعاة التطرف والغلو هو مثل تلك التجمعات، قائلا: "إن مصر وأهلها فى رباط إلى يوم الدين". ومن جانبه، شدد الشيخ أحمد مرتضى، داعية إسلامي، على ضرورة على الالتزام بتعاليم الإسلام السمح، والبعد عن الشبهات، وما يثار من الطوائف المتشددة فى الوقت الراهن للنيل من الدين الإسلامي، والبعد عن دعوات العنف والتطرف والعمل بسماحة الدين الإسلامي الحنيف، موجها الحضور والشعب المصري بالثقة فى قيادات الأزهر الشريف، الذين لا يتحدثون بكلمة إلا بعد دراسات وافية ومنهجية مصدرها القرءان الكريم وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم". وشارك الندوة آلاف المواطنين، وعدد من علماء الأزهر والأوقاف، واللواء على الجزار نائبا عن محافظ الأقصر محمد بدر، تطبيقا لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه لنشر سماحة الإسلام وضرورة تجديد الخطاب الديني، والتي شهدت مشاركة الحاضرين فى الابتهال بصحبة المبتهل عبد الله جوهر بأن يحفظ الله مصر وأهلها وأزهرها وعلمائها من كل سوء.