أعلنت السلطات الباكستانية، أن الهجوم على حافلة تنقل شيعة أوقع 41 قتيلا على الأقل والعديد من الجرحى الأربعاء في كراتشي (جنوب). وأفادت الشرطة ومسؤولون من الشيعة، أن 25 رجلا و16 امراة قتلوا في الهجوم الذي شنه مسلحون في حي سافورا جوت، بعد أن كانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 25 قتيلا. وأضاف المسؤولون، أن ستة مسلحين على الأقل فتحوا النار صباح الأربعاء على الحافلة. وقال نجيب أحمد خان المسؤول الكبير في الشرطة المحلية: "كان هناك 60 راكبا على الأقل في الحافلة. وصل المهاجمون على ثلاث دراجات نارية وبدأوا بإطلاق النار على السائق. وعندما توقفت الحافلة فتحوا النار على الركاب دون تمييز". وأكد قائد شرطة ولاية السند وكبرى مدنها كراتشي: "من الواضح أن الهدف من الهجوم هم أبرياء من الشيعة"، موضحا أن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات من عيار 9 ملم. وفي الأعوام الأخيرة، تكثفت الهجمات في باكستان على أفراد الأقلية الشيعية التي تشكل نحو عشرين في المئة من تعداد السكان في هذا البلد ذي الغالبية السنية.