حصد الحزب القومي الأسكتلندي 56 مقعدًا من بين المقاعد ال59 المخصصة لأسكتلندا في مجلس العموم البريطاني، ليساهم بشكل مباشر في منع وصول حزب العمال إلى السلطة، بعد انتزاعه لأربعين مقعدًا من الحزب الذي يرأسه، إد مليباند. وأصبح الحزب القومي الأسكتلندي برئاسة الوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون، رسميًا ثالث أكبر حزب في مجلس العموم. كانت آخر الدوائر التي حصل عليها الحزب منذ قليل هي دائرة "بيرويكشاير"، التي انتزعها القوميون من حزب الديموقراطيين الأحرار، التي بلغت حصيلته حتى الآن في شتى أنحاء المملكة المتحدة 8 مقاعد فقط. وأصبحت النتيجة النهائية للانتخابات في أسكتلندا، حصول الحزب القومي على 56 مقعدًا، مقابل مقعد واحد فقط لكل من العمال والمحافظين والديمقراطيين الأحرار. يُذكر أن حزب العمال كان قد حصل على 41 مقعدًا في انتخابات عام 2010، ما يعني أنه خسر 40 مقعدًا في الانتخابات الحالية. ومن بين قياديي حزب العمال الذين فقدوا مقاعدهم في أسكتلندا لصالح القوميين زعيم حزب العمال في أسكتلندا، جيم مورفي، ووزير الخارجية في حكومة الظل العمالية، دوجلاس ألكسندر، الذي خسر الانتخابات أمام طالبة علوم سياسية من الحزب القومي الأسكتلندي تبلغ من العمر 20 عامًا.