• إعفاء آخر أبناء عبدالعزيز من ولاية العهد وبن نايف أول حفيد يتولى المنصب.. ومحمد بن سلمان وليا لولى العهد • سعود الفيصل يترك حقيبة الخارجية لعادل الجبير بعد 40 عاما فى المنصب.. عادل بن محمد وزيرا للاقتصاد أصدر العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، فجر أمس، سلسلة من الأوامر الملكية، أحدثت تغييرات فى البلاط الملكى، أبرزها إعفاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز من ولاية العهد، واستبداله بوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وتعيين محمد بن سلمان وليا لولى العهد، ما يعنى تثبيت أقدام جيل الأحفاد فى طريق خلافة أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وأن الملك الحالى، هو آخر حكام الجيل الأول. وجاء فى بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية: «يعفى صاحب السمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه». وأوضح الأمر الملكى أن الأمير محمد بن نايف، عين وليا للعهد ونائبا لرئيس الوزراء، وأنه سيحتفظ بمنصب وزير الداخلية، وبذلك يصبح أول حفيد للملك بعد العزيز، يقترب من سدة الحكم. والأمير مقرن هو الأصغر سنا بين أبناء الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة. وكان عين وليا للعهد إثر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذى خلفه الملك سلمان (79 عاما) فى 23 يناير 2015. وتعد فترة ولايته للعهد، هى أقصر فترة ولاية عهد فى السعودية (97 يوما). وجاء فى الأمر الملكى أيضا أن نجل الملك سلمان، الأمير محمد بن سلمان، قد عين وليا لولى العهد ليصبح الثانى فى ترتيب الخلافة، فضلا عن احتفاظه بمنصب وزير الدفاع. كما تم تعيين سفير المملكة فى واشنطن عادل الجبير وزيرا للخارجية بدلا من الأمير سعود الفيصل الذى يتولى المنصب منذ 1975، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح الأمر الملكى أن سعود الفيصل «طلب إعفاءه من مهامه لأسباب صحية». وقضى أمر ملكى آخر بإعفاء محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط من منصبه، وتعيينه مستشارا بالديوان الملكى بمرتبة وزير. كما قضى أمر آخر بإعفاء عادل بن محمد فقيه، وزير العمل من منصبه، وتعيينه وزيرا للاقتصاد والتخطيط خلفا للجاسر، فيما قضى أمر آخر بتعيين مفرج بن سعد الحقبانى، وزيرا للعمل، خلفا لفقيه. أيضا، أعفى العاهل السعودى، خالد بن عبدالرحمن العيسى نائب رئيس الديوان الملكى من منصبه، وتعيينه وزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء وعضوا فى مجلس الشؤون السياسية والأمنية. وتضنت القرارات الملكية أيضا، تعيينات جديدة فى عدد من الهيئات، قضت بتعيين خالد بن محمد بن ناصر اليوسف رئيسا لديوان المظالم بمرتبة وزير، وصالح بن محمد بن عبدالكريم الجاسر مستشارا بالديوان الملكى بالمرتبة الممتازة، وناصر بن راجح بن محمد الشهرانى نائبا لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة. وجاءت تلك التغييرات الملكية، بعد أن أجرى الملك سلمان، بعد توليه الحكم فى يناير الماضى، سلسلة من التغييرات أبرزها تعيين محمد بن نايف وليا لولى العهد، ومحمد بن سلمان وزيرا للدفاع. اقرا ايضا : محمد بن نايف.. الملك المنتظر الملك سلمان يثبت أقدام «جيل الأحفاد» فى البلاط الملكى محللون سعوديون: التغييرات الملكية تضمن 40 عامًا من الاستقرار للمملكة محمد بن سلمان.. وزير «الحرب» يوطد مركزه عادل الجبير.. أبرز دبلوماسيى المملكة يقود «الخارجية» آلية انتقال الحكم فى السعودية