ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه عثر على جثامين ما لا يقل عن 60 قتيلا من عناصر قوات النظام السوري في أجزاء متفرقة من مدنية جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب. وقال رامى عبد الرحمن مدير المرصد «في اتصال هاتفي مع قناة سكاي نيوز عربية» السبت - إن الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة السورية انحصرت في القسم الجنوبي الغربي من مدينة إدلب ، مشيرا إلى أن المدينة الآن تحت السيطرة شبه الكاملة لمقاتلين من جبهة النصرة، وجنود الشام، وأنصار الشام وعدة فصائل إسلامية. وأوضح أن كمية كبيرة من الأسلحة في مدينة جسر الشغور أصبحت الآن تحت سيطرة المقاتلين الذين سيطروا على المدينة ، مشيرا إلى أن قوات النظام لم تتمكن من سبها ، كما أن جسر الشغور ستكون «بداية نهاية» قوات النظام في محافظة إدلب . واعتبرعبد الرحمن أن العقيد «سهيل الحسن» الذي يعتبر من أبرز قادة نظام بشار الأسد، على الرغم من تنفيذ العشرات من الغارات الجوية خلال 4 أيام على جسر الشغور ومحيطها، إلا أنه لم ولن يتمكن من تحقيق أي انتصارات على الأرض ، بجانب عدم إيقاف المقاتلين من الدخول والسيطرة على جسر الشغور .