صرحت الدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي، بأن مصر تشارك بصورة دورية في اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين، لمناقشة سياسات البنك الدولي بصفة عامة ومتابعة تنفيذ برامج البنك في مصر ومدى التقدم الذي تم إحرازه، بالإضافة إلى العمل على إزالة أي معوقات قد تواجه عمليات التنفيذ. وقالت الأهواني، إنها "ستجري عدة لقاءات مع رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، ومديرة عام صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، والمسؤولين بمؤسسة التمويل الدولية". وشاركت الأهواني، في اجتماعات مجموعة ال24 بصفة مصر رئيس الدورة المنصرمة، كما ستجتمع مع رئيس البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية سوما شاكابرتي، ووزير الاقتصاد والتعاون الدولي الألماني، وعدد من المسئولين الاقتصاديين بكوريا الجنوبية. وحول موقف مصر من الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، قالت الدكتورة الأهواني، في تصريحات صحفية، إن "موقف مصر السابق من قرض الصندوق كان يرجع لعدة نواحي فنية كثيرة". وأشارت إلى أن الرأي حينذاك كان أنه من الأفضل الاعتماد على النفس، مضيفة، أنه "حتى في حال التفكير الآن في الحصول على قرض من الصندوق لا يجب النظر اليه على انه أمر سلبي لأن الصندوق مثله مثل أي جهة أخرى يمكن الاقتراض منه خاصة بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن كافة الإصلاحات التي يتم تبنيها هي مصرية خالصة ، وأن لا أحد يملي على مصر أي شروط". وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن "الإصلاحات التي تم اتخاذها هي اكثر قوة وشدة مما كان يقترحها الصندوق"، مشددة على أن مصر مستمرة في السياسات الإصلاحية من أجل النهوض بالبلاد، وأن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر لا تتحمل المضي بدون هذه الإصلاحات ، مشيرة إلى أنه سيتم الاستمرار فى تطبيق النموذج المصري.