قرر بعض أعضاء الدفاع فى القضية المعروفة إعلاميا بخلية الظواهرى الانسحاب من المرافعة نظرا لما يراه الدفاع من وجود خصومة بينهم وبين هيئة المحكمة، وهو الأمر الذى لا يوفر جوا آمنا للدفاع. كما طلب المتهم نبيل المغربى رد المحكمة على لسان محامية على إسماعيل والذى طلب وقف السير فى الدعوى لحين الفصل فى طلب الرد. وفي نفس السياق قررت المحكمة رفع الجلسة للمدولة واتخاذ القرار. كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من "العناصر الإرهابية" شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.