طالب مستثمرو السياحة بالبحر الاحمر بضرورة الاسراع بتحويل مطار رأس بناس لمطار مدنى والموافقة على استقبال طائرات مدنية بهذا المطار، كذلك ضرورة تفعيله كمطار مدنى بالإضافة لكونه مطارا حربيا فى اقرب فرصة ممكنة اسوة بمطار مرسى مطروح خاصة بعد تعدد شكاوى التور اوبريتور من بعد المسافة المقررة للفنادق التى تعاقدوا عليها مع اقرب مطار وهو مطار مرسى علم وهو ما يتنافى مع معايير واشتراطات منظمة السياحة العالمية. وقال المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الاعمال وعضو جمعية الاستثمار السياحى بمرسى علم اننا طالبنا مرارا وتكرارا من الحكومات السابقة بضرورة الاسراع بتحويل مطار رأس بناس لمطار مدنى والموافقة على استقبال طائرات مدنية بهذا المطار فى اقرب فرصة ممكنة اسوة بمطار مرسى مطروح خاصة بعد تعدد شكاوى التور أوبريتور «منظمى الرحلات «من بعد المسافة المقررة للفنادق التى تعاقدوا عليها مع اقرب مطار وهو مطار مرسى علم وهومايتنافى مع معايير واشتراطات منظمة السياحة العالمية. وتساءل بلبع عن أسباب عدم البدء فى تحويل المطار من عسكرى لمدنى حتى الآن رغم الموافقة على ذلك من قبل الحكومات السابقة.. مؤكدا ان هذا المشروع الحيوى الذى سيكون له تأثير إيجابى فى حركة التنمية السياحية جنوبالبحر الأحمر التى يوجد بها طاقة فندقية هائلة . ولذا نأمل من حكومة المهندس ابراهيم محلب تنفيذ هذا المقترح لانه سيحيى السياحة بهذه المنطقة الواعدة.. مطالبا الاجهزة الحكومية المعنية وكذا منظمات القطاع السياحى الخاص بالاهتمام بالمراكز السياحية وخاصة فى المنطقة الواقعة بين مدينة القصير وجنوب مرسى علم بالبحر الاحمر واشار رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الاعمال وعضو جمعية الاستثمار السياحى بمرسى علم إلى ان الاكتفاء ان يبقى السائح داخل الفندق فقط قد أعطى تأثيرا سلبيا على بعض الاسواق التى تفضل الذهاب والسفر إلى مدن سياحية كاملة سواء بالنسبة للمشروعات الترفيهية أو المشروعات المتنوعة فى المنتج السياحى بها وهو ما يعطى قدرة تنافسية ضعيفة بهذه المنطقة لجذب بعض الاسواق . وجدد بلبع مطالبته بضرورة استكمال المراكز السياحية لأن ذلك يعتبر ضرورة قصوى ولذا يجب الوضع فى الاعتبار ان يتم عرض المشروعات السياحية أو الاراضى طبقا لانشطتها وبأسعار محددة فى المناطق النائية حتى تتحقق الغرض من التنمية.