سوزان شلبى إمراة فلسطينية تغلبت على الظروف الصعبة التى يعيشها الشعب الفلسطينى تحت الإحتلال الصهيونى، وقررت هزيمة كل هذه الظروف، وتكون خير سفير للرياضة الفلسطينية فى المحافل الدولية، وتقدت عدة مناصب حتى أصبحت عضو فى المكتب التنفيذى للإتحاد الأسيوى لكرة القدم. "الشروق" ألتقت سوزان شلبى على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقده جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطينى لكرة القدم بخصوص طلبه من الإتحاد الدولى "الفيفا" تعليق عضوية الكيان الصهيونى عن ممارسة أنشطة كرة القدم فى المحافل الدولية بسبب الممارسة القمعية والعنصرية التى ينتهجها الإحتلال بحق الرياضة الفلسطينية.
شلبى أكدت فى بداية حديثها ل"الشروق" أن الجانب الفلسطينى يبذل كل جهده لحشد كافة الأصوات التى ستدعم قضيته أمام كونجرس "الفيفا" حتى يتم الوصول إلى الهدف المنشود بتعليق عضوية الكيان الصهيونى.
وأوضحت سوزان شلبى أن هذا الهدف سيصطدم بضغوطات ومعوقات كثيرة أكبرها اللوبى الصهوينى والذى سيمارس خلال الفترة المقبلة ضغوط كبيرة عقب قنوات إتصال غير رياضية لمنع الحصول على الإجماع اللازم فى الكونجرس للتصويت على مشروع القرار الفلسطينى.
فضلاً عن العائق الأخر المتمثل فى الإتحاد الأوروبى "اليويفا" والذى يرتبط عديد إتحاداته الأهلية بعلاقات مع الدولة العبرية ، ومع كل ذلك، فإن شلبى تؤمن بأن الجانب الفلسطينى مدعوماً بالدعم العربى، الأسيوى والأفريقى قادر على تخطى كل هذه الصعوبات،.
ولا تكترث سوزان شلبى بإحتمالية عدم النجاح فى الحصول على الأصوات اللازمة لتمرير مشروع القرار الفلسطينى بتعليق عضوية الكيان الصهيونى، حيث أن مجرد طرح هذا الأمر بمثابة جرس إنذار أمام العالم بعدالة القضية الفلسطينية، فضلاً عن أنهم سيظلوا يحاولون بكل السبل لتحقيق طموحات أمال وطموحات الرياضة الفلسطينية.