صحيفة تابعة ل«جولن»: هل تحمي الدولة التركية عصابة تهريب عناصر «داعش» لسوريا؟

قالت صحيفة «ميدان» التركية، إن "مواطنا تركيا يدعى «نور علي» ، ربح 13 مليون ليرة تركية نظير مشاركته في عصابة توزيع وتزوير جوازات سفر تركية وتوزيعها لأعضاء تنظيم داعش الإرهابي في مختلف أنحاء العالم والإشراف على عملية تنسيق نقل المقاتلين الأجانب من سوريا إلى العراق".
وأضافت الصحيفة في مقال لها، اليوم الجمعة، أن "قوات الأمن ألقت القبض خلال الفترة الماضية على هذا الشخص في حي «زيتين بورنو» بوسط إسطنبول، وبحوزته 10 جوازات سفر تركية مزورة، ثم تم إطلاق سراحه خلال 24 ساعة، مما أثار العديد من التساؤلات والاستفسارات حول ما إذا كانت الدولة تحمي «نور علي»، الذي يستخدم هويات مزورة مختلفة ويعيش كالشبح في حي «زيتين بورنو» ويستخدم سيارات مسجلة بأسماء مختلفة، ويشرف في نفس الوقت على عملية نقل «الإيجور» المسلمين من الصين إلى إسطنبول عبر ماليزيا".
وكانت الصحيفة الجديدة التابعة لحركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي فتح الله جولن، قد نشرت تقريرا، الخميس، ذكرت فيه أن "مواطنا تركيا - أحد أعضاء شبكة إصدار جوازات سفر تركية مزورة وتسليمها لأعضاء تنظيم داعش الإرهابي خارج البلاد - أكد انه قام بعمل 100 ألف جواز سفر تركي مزور وأرسلها للخارج، منها 50 ألف جواز إلى الصين".
وأضافت الصحيفة، أن "المواطن ، الذي أشير إليه بالأحرف الأولى من اسمه، أكد أن مدينة إسطنبول تعتبر مركزا لإصدار جوازات سفر تركية مزورة لتسليمها لتنظيم «داعش»، التي ترسلها بدورها لأعضائها المنتشرين في دول العالم، مشيرا إلى أن سعر جواز السفر المزور هو 200 دولار ويهدف للانتقال إلى سوريا عبر الأراضي التركية والالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي هناك".
وأوضح المواطن، أن "أعضاء داعش ينتقلون لإسطنبول من دول مختلفة للسفر إلى سوريا عبر تركيا بعد قضائهم ليلة واحدة في أحد الفنادق أو المنازل"، مضيفا أن "مواطنا تركيا هو المنسق والمسؤول عن عملية انتقال مقاتلي داعش من سوريا إلى العراق، فضلا عن مسؤوليته عن توصيل الجوازات التركية المزورة إلى الصين".