أظهر استطلاع للرأي أن ثلث الألمان المنحدرين من أصول أجنبية يشجعون منتخب ألمانيا لكرة القدم إذا لعب ضد منتخبات البلاد التي ينحدرون منها ، ولكن في المقابل ، أوضح الاستطلاع الذي نشرت نتائجه مؤخرا أن ثلث الألمان المنحدرين من أصول أجنبية يشجعون منتخبات البلاد التي ينحدرون منها إذا لعبت أمام المنتخب الألماني. وأعرب الثلث الباقي عن حيرته في التشجيع إذا التقى منتخب بلاده السابقة مع منتخب ألمانيا ، فيما أعربت نسبة 16% من الأجانب غير الحاصلين على الجنسية الألمانية عن تشجيعها لمنتخب ألمانيا إذا لعب أمام منتخبات بلادها مقابل نسبة 50% أكدت تشجيعها لمنتخبات بلادها. وأكد الاستطلاع الذي أجراه معهد "ألينسباخ" الألماني لقياس الرأي بتكليف من مؤسسة "برتيلسمان" أن الانتماء لا يشكل مشكلة كبيرة لدى الألمان المنحدرين من أصول أجنبية ، وأن الأغلبية تنظر إلى ازدواجية الانتماء للبلدين على أنها ميزة وليست محل خلاف بين الهويتين. وجاءت نتائج هذا الاستطلاع في الوقت الذي أعرب فيه بعض اللاعبين المستبعدين من المنتخب الألماني عن استيائهم من قرار المدير الفني للمنتخب يواخيم لوف بعد ضمهم لقائمة الفريق الذي سيخوض مباراة الأربعاء المقبل أمام منتخب أذربيجان في إطار التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا. وقال تورستن فرينجز لاعب فيردر بريمن إنه يعترض على عدم ضمه لقائمة المنتخب ، وأكد أنه مصاب بالإحباط ، وغير مقتنع بأسباب استبعاده من المنتخب. ويأتي استبعاد فرينجز بعد الخلاف الحاد مع لوف في العام الماضي ، ورد لوف بضم لاعبي شتوتجارت سامي خضيرة (من أصل تونسي) وتوماس هيتسلبرجر لمباراة أذربيجان. في الوقت نفسه ، أعرب حارسا المرمى رينيه إدلر ومانويل نوير عن خيبة أملهما الشديدة بسبب إغفال ضمهما للمنتخب على الرغم من المستوى الطيب لهما في الوقت الحالي. وقال إدلر "أمر طبيعي أن أصاب بالإحباط لعدم اختياري" ، بينما أكد نوير حارس منتخب الناشئين ونادي شالكه أنه كان يتمنى اختياره ، ولكنه يعتمد على الأداء المقنع خلال الموسم الحالي بشكل يسمح له بالانضمام.