واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد، سماع مرافعة الدفاع في قضية مذبحة إستاد بورسعيد التي يعاد فيها محاكمة 73 متهمًا بينهم 9 من قيادات مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسئولي النادي المصري المتهمين بقتل 74 من جماهير النادى الأهلى عقب نهاية مبارة الدورى فى شهر فبراير 2012 . وأكد المحامي أشرف العزبي، دفاع المتهم توفيق ملكان، المسئول عن الإضاءة وغرفة التحكم بإستاد بورسعيد، أن موكله لم يرتكب أي جرم وأنه إعتاد إطفاء أنوار الإستاد عقب إنتهاء جميع المباريات، إلا أن النيابة حاولت قلب الحقائق وتصوير واقعة إطفاء الأنوار على أنها مساعدة في إرتكاب الجريمة، لافتا الى أن أمر الإحالة أتي بما يخالف الواقع والحقيقة وما أسند الى موكله . ودفع بإنتفاء أركان الجرائم المنسوب صدورها من المتهم والوادرة بأمر الإحالة بأركانها المادية والمعنوية، مؤكدًا على أنه إذا أرد موكله إقتراف جريمة لعمل على إتلاف كاميرات المراقبة أو تغير مسارها وهو مسئول عنها أيضًا، كما دفع بعدم جدية التحريات وبإنتفاء صلته بأي جريمة. كانت محكمة النقض، قد قضت بقبول الطعون المقدمه من 34 متهمًا على الأحكام الصادره ضدهم (حضوريًا) ما بين الإعدام والمؤبد والسجن، كما قبلت طعن النيابة العامة على الحكم الصادر ببراءة 28 متهمًا فى نفس الأحداث من بينهم 7 متهمين من القيادات الشرطية سابقا بمحافظة بورسعيد، وقررت محكمة النقض إعادة محاكمة جميع المتهمين الطاعنين والحاصلين على أحكام البراءة أمام محكمة جنائية أخرى. وضمت محكمة الجنايات إلى المتهمين السابقين إعادة إجراءت محاكمة 11 متهمًا في ذات القضية صادرة ضدهم أحكام غيابيه ما بين الإعدام والمؤبد وذلك بعد أن سلموا أنفسهم للجهات الأمنية.