- محلب: الحكومة ليس لها أى توجه.. وحريصون على نزاهة الانتخابات - «الدستور» و«التحالف الشعبى» و«العدل» يشاركون فى الجلسة.. و«الكرامة» يقاطع - سامى: نرفض المشاركة بسبب تأخر وصول الدعوة.. وداوود: حضرنا حتى لا نتهم بمقاطعة السياسة.. ورؤساء أحزاب يلتقطون «سيلفى» قال رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، إن «الحكومة ليس لها أى توجه، وكل ما تريده استكمال خطوات خارطة الطريق والوصول لبرلمان يمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً»، مشددا على أنهم حريصون على إجراء انتخابات نزيهة، وذلك بحسب ما نقله عبدالمنعم إمام، أمين عام حزب العدل، عن رئيس الوزراء خلال الجلسة الثانية المغلقة من لقاءات «تعديلات قوانين الانتخابات البرلمانية مع قادة الأحزاب السياسية، التى عقدت، أمس، بمجلس الشورى. وأضاف محلب: «الوطن لديه رئيس وحكومة لديهم رؤية، ويتبقى استكمال البرلمان حتى تتوافر الإرادة مع الرؤية لننطلق لبناء الدولة الحديثة»، بحسب ما ذكره إمام فى سلسلة تغريدات متتابعة له بثها خلال اللقاء. ويشارك إمام، ممثلاً عن حزب العدل، أحد أعضاء تحالف التيار الديمقراطى، ضمن سلسلة لقاءات تعقدها الحكومة مع الأحزاب، بحضور محلب، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة مقترحات تعديل قوانين الانتخابات البرلمانية. وحضر اللقاء ممثلون عن 15 حزبا، منهم أشرف ثابت وطلعت مرزوق عن حزب النور، وطارق زيدان ممثلاً عن ائتلاف نداء مصر، وتيسير فهمى عن حزب المساواة والتنمية، وناجى الشهابى ممثلاً عن حزب الجيل، ومحمود بدر ممثلا عن حركة تمرد، وكلاً من أحمد الفضالى ومحمد برغش ممثلا عن تيار الاستقلال الذى حضر الجلسة السابقة، كما حضر اللقاء صفى الدين خربوش الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى، ورجب هلال حميدة البرلمانى السابق، بالإضافة إلى المستشارة تهانى الجبالى وخالد يوسف عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور. وكانت اللجنة عقدت الجلسة الأولى، للحوار، الأسبوع الماضى، للاستماع لرؤية الأحزاب السياسية حول تعديلات قوانين الانتخابات، بحضور رئيس الوزراء أيضا، ومشاركة ممثلين عن أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والاصلاح والتنمية وأحزاب أخرى. وفيما استجاب ممثلو أحزاب، التحالف الشعبى والدستور والعدل، أعضاء تحالف التيار الديمقراطى، لدعوة حضور الجلسة الثانية من لقاء الأحزاب مع رئيس الوزراء، أمس، أعلن رئيس حزب الكرامة محمد سامى، رفضه قبول دعوة الحكومة، لاعتراضه على توقيت وصول الدعوة قبل انعقاد الجلسة الثانية، ببضع ساعات، وهو ما اعتبره سامى استخفافا بقيمة الحزب. وسادت حالة من الاستياء بين أحزاب التيار الديمقراطى، رغم حضور بعضهم لقاء محلب، بسبب ما وصفوه ب«تفرقة الحكومة فى المعاملة بين الأحزاب المؤيدة والمعارضة لسياسات الدولة»، ورأى بعضهم فى ذلك مزيدا من «تهميش المعارضة فى مصر». وقال سامى، فى تصريحاته ل«الشروق»، اليوم: «حضورنا لن يؤثر كثيرا، طالما لا تكترث الحكومة بدراسة مقترحات الأحزاب بخصوص قانون الانتخابات، وتجلى ذلك فى تصريحات مسئولى لجنة التعديلات بعدم إدخال تعديلات جديدة على حكم الدستورية العليا، متابع: «الجواب باين من عنوانه». وقال خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، الذى حضر جلسه الحوار المجتمعى الثانية حول قوانين الانتخابات ممثلا عن حزبه، إنه رغم تحفظه على تأخير دعوة الحضور، فإنه حرص على تلبية الدعوة؛ كى لايتهم حزبه بمقاطعة العملية السياسية فى مصر، والتأكيد على أن حزبه يدعم الحوار الديمقراطى لآخر لحظة، مشيرا إلى أنه لن يكتفى بعرض مقترحات حزبه بخصوص تعديلات قانون الانتخابات البرلمانية، المتفق عليه فى وثيقة بنية الإصلاح التشريعى، وهو «40+40+20»، وسيتطرق للحديث عن الوضع السياسى الحالى، واعتراضات الحزب على إدارة المرحلة الانتقالية وأسلوب الحكم فى التعامل مع قضايا الحريات وشباب الثورة. وعلى هامش اللقاء، حرص عدد من قادة وممثلى الأحزاب السياسية، خلال وجودهم داخل القاعة على التقاط «سيلفى» قبل حضور رئيس الوزراء والهنيدى إلى القاعة المعدة لاستقبال حوار الأحزاب. وارتسمت البسمة على وجوه ممثلى الأحزاب، بعدما جالت أعينهم فى القاعة، التى كانت مقرا سابقا لأمين الحزب الوطنى «المنحل» ورئيس مجلس الشورى. صفوت الشريف، وفى وقت انشغل الجميع بالأحاديث الجانبية، ذهب عدد منهم فى أماكن متفرقة التقاط صور «السيلفى»، دون علمهم بأن الجلسة مصورة، وتُذاع عبر شاشات ضخمة فى المركز الصحفى.