إحالة 48 متهماً منهم 35 محبوساً إلى الجنايات.. والتحقيقات: قتلوا الطفل شريف والمواطنة ماري وأحرقوا سيارتها بعد مرور أيام من الذكرى السنوية الأولى لوفاتها، أمر الناب العام المستشار هشام بركات بإحالة 48 متهما من لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان في واقعة مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبدالرؤوف والمواطنة ماري جورج، إلى محكمة الجنايات ومن بين المتهمين 35 متهما محبوسين احتياطيا، في حين أمرت النيابة العامة بسرعة ضبط وإحضار بقية المتهمين الهاربين وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وقال بيان للنيابة العامة إن "تحقيقاتها كشفت عن قيام قيادات جماعة الإخوان وقيادات تحالف دعم الشرعية بتأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين من الجماعتين، لتكون جناحا عسكريا من الجماعة بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من كشف جرائمهم، واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية وإثارة الفوضى في البلاد، فضلا عن استهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة لإسقاط الدولة المصرية". وأضاف أن التحقيقات كشفت "تدبير تلك اللجان تجمهرا بمنطقة عين شمس يوم 28 مارس 2014، تنفيذا للأغراض سالفة الذكر، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين الرافضين للتجمهر والإعلاميين، وأطلق أحدهم عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف رشاد، أثناء تصويرها أفعالهم الإجرامية الإرهابية فأصابها برأسها مرديا إياها صريعة، كما أطلق آخر الرصاص صوب المواطنين الرافضين لتجمهرها فأصاب الطفل شريف عبدالرءوف في رأسه مما أدى إلى وفاته، وأحاط بعضهم بسيارة المواطنة ماري جورج متكالبين عليها وتوالوا الاعتداء عليها، وأطلق أحدهم عيارا ناريا فأرداها صريعة، وأضرموا النيران في سيارتها فضلا عن شروعهم في قتل مواطنين أخرين رافضين للتجمهر". وأضاف البيان أن 25 متهما اعترفوا بانضمامهم للجان النوعية لجماعة الإخوان، وتدبيرهم للتجمهر سالف الذكر بإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات، وإطلاق بعضهم أعيرة نارية تجاة المواطنين والإعلامين وضباط الشرطة. ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم تولى قيادة جماعة إرهابية ومدهم بالأموال والسلاح والذخائر والمفرقعات وتصنيعها والتجمهر والقتل العمدي والشروع فيه.