كشف استطلاع للرأي اليوم السبت أن زعيم حزب العمال اد مليباند، ضيق فارق الشعبية مع زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وهي النقطة السلبية التي يواجهها مليباند في سباقه نحو الوصول الى رئاسة الوزراء. وأوضح استطلاع مركز "سورفيشن" على شبكة الانترنت بمشاركة 1207 أشخاص، بعد مناظرة القادة يوم الخميس الماضي بين قادة الاحزاب البريطانية أن التقييم الشخصي لزعيم المعارضة ارتفع 8.1 نقطة من -4.4 الى 3.7، بينما ارتفع تقييم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ن 4.3 نقطة الى 7.7 نقطة. ويأخذ كثير من المحللين على زعيم العمال تراجع شعبيته بين الناخبين البريطانيين، حيث يعتبرها البعض العقبة الوحيدة أمام فوز حزبه بالانتخابات العامة، نظرا لتقدم حزب العمال على المحافظين في العديد من استطلاعات الرأي. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة التليجراف البريطانية، أمس الجمعة، عن أن زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي، نيكولا ستورجيون، كشفت خلال اجتماع لها مع السفيرة الفرنسية في لندن عن أنها تفضل بقاء كاميرون رئيسا للوزراء ، وهو ما نفته ستورجيون بشكل قاطع اليوم. وتعتبر زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي أكثر زعماء الأحزاب الذين ارتفع تقييمهم الشخصي من قبل الناخبين البريطانيين بسبب أدائها القوي في المناظرة، حيث ارتفعت شعبيتها 15.4 نقطة، متفوقة على الجميع ، وخاصة السياسي البريطاني المثير للجدل والمعارض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، نايجل فاراج.