ذكرت قناة "تي.في.وان" الإندونيسية أن المتشدد نور الدين محمد توب أحد أخطر الشخصيات المطلوبة في آسيا قتل في تبادل لإطلاق النار مع شرطة مكافحة الإرهاب الإندونيسية في جاوة الوسطى يوم السبت. ويشتبه في أن نور الدين هو المسئول عن التفجيرات الانتحارية التي وقعت الشهر الماضي واستهدفت فندقي "ماريوت" و"ريتز كارلتون" في العاصمة جاكرتا ، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 53 ، فضلا عن هجمات أخرى تعود إلى عام 2003. ونسب مراسل تليفزيوني إلى مصادر في الشرطة قولها في مكان الحادث إنه تم التأكد أن نور الدين كان من بين القتلى الذين سقطوا خلال حملة المداهمة التي نفذت على المنزل الذي يوجد في قرية نائية بجاوة الوسطى. وكان رجال الشرطة قد اشتبكوا مع أربعة مسلحين وتبادلوا معهم إطلاق النار منذ مساء الجمعة. وكشفت قناة "تي.في.وان" النقاب عن أن نور الدين قتل بعد أن تحصن داخل مرحاض المنزل ، حيث أصيب بجروح خطيرة. ولم يتسن على الفور الوصول إلى المتحدث باسم الشرطة لتأكيد النبأ. وأظهرت اللقطات التليفزيونية ضباط الشرطة وهم يقفون صفا خارج المنزل ويصافحون بعضهم البعض. وكانت لقطات سابقة قد أظهرت دخول أجهزة إنسان آلي للكشف عن المتفجرات إلى المنزل ، بالإضافة إلى كاميرات ، كما سمع دوي عدة انفجارات. وقالت "تي.في.وان" إن قناصة كانوا يطلقون النار على المنزل من إحدى التلال. من جهة أخرى ، قال الجنرال بامبانج هندارسو دانوري قائد الشرطة الوطنية إنه تم تنفيذ حملة مداهمة أخرى على منزل في الضواحي الشرقية للعاصمة جاكرتا صباح السبت وأسفرت عن مقتل اثنين من المشتبه فيهم. وقال دانوري إن الشرطة ضبطت قنبلة تزن 100 كيلو جرام ، بالإضافة إلى مواد متفجرة كانت الجماعة تعتزم استخدامها لإعداد سيارات مفخخة. وأوضح أنها كانت معدة "لهدف خاص للغاية".