فتح القضاء التركي، الخميس، تحقيقا بحق أربع صحف متهمة ب"الدعاية للإرهاب"، لنشرها بعض الصور للمدعي أثناء عملية احتجازه رهينة، والتي أدت الثلاثاء إلى مقتله والخاطفين. وقال الإعلام التركي، إن مدعي اسطنبول انتقد صحف حرييت وجمهورييت وبوستا وبوجون، لنشر صورة المدعي سليم كيراز مع أحد المهاجمين وهو يصوب مسدسه إلى راسه. ونشرت الصور بعد بدء عملية احتجازه، التي أعلن الحزب (الجبهة الثورية لتحرير الشعب) مسؤوليته عنها. وتعتبر هذه الحركة ارهابية في تركيا. وأرغمت إحدى المجموعات الصحفية الرئيسية في البلاد على نشر اعتذارات رسمية على مواقع إلكترونية وعلى صفحاتها "لاستخدامها السيء لصورة تمثل رمز منظمة إرهابية". وأثناء عملية الاحتجاز، حظرت هيئة مراقبة الإعلام السمعي البصري على قنوات التلفزيون النقل المباشر لمشاهد عملية الاحتجاز.