أعلن مستثمر فنلندي يقيم في روسيا منذ 15 عاما، أنه "منع لخمس سنوات من دخول البلاد بسبب شبهات بالتجسس لا أساس لها في أجواء من التوتر بين موسكو والدول الغربية"، بحسب قوله. وفي مقابلتين نشرتهما الصحيفتان الروسية «فيدوموستي» والفنلندية «هيلسينجين سانومات»، قال سيبو ريميس (59 عاما)، أنه "تلقى عند مغادرته روسيا لقضاء عطلة في فنلندا منتصف مارس "انذارا" من الاستخبارات الروسية"، مضيفًا: "عند عودتي في 22 مارس أبلغت رسميا بأنني أصبحت شخصا غير مرغوب فيه". وذكرت «فيدوموستي» التي اطلعت على الإنذار، أنه "متهم بجمع معلومات عن رؤساء الشركات العامة في قطاع الكهرباء ومشاريعها التنموية، بما في ذلك تفاصيل تعد من أسرار الدولة، لحساب أجهزة استخبارات خارجية". ولم يتهم رسميا بالتجسس، لكن كتب أن "أفعاله أوجدت الشروط لارتكاب جنح تندرج تحت هذه الصفة". وأوضح رجل الأعمال، الذي تقدر قيمة صندوقه (أي أو إس روسيا) ب1.8 مليار دولار، للصحيفة الفنلندية، أن "هذه الاتهامات سخيفة"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار قد يكون مرتبطا بخلافه مع إدارة شركة تشغيل الكهرباء روسيتي وهو عضو في مجلس إدارتها، بشأن عملية خصخصة جزئية، وإلى وجود أجواء التوتر غير المسبوقة منذ الحرب الباردة بين موسكو والغربيين".