قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن «العلاقات المصرية الأثيوبية تشهد خلال المرحلة الحالية نقلة نوعية، تهدف إلى بناء جسور للثقة بين الشعبين، وإزالة حاجز الشك الذي اتسمت به العلاقات بين البلدين». وأوضح «عبد العاطي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «غرفة الأخبار»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي إكسترا»، اليوم الثلاثاء، أن «زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأديس أبابا زيارة في غاية الأهمية، حيث تنبع أهمية هذه الزيارة من حرص الرئيس على مخاطبة الرأي العام الأثيوبي، من خلال الكلمة التي سيلقيها أمام البرلمان الأثيوبي، غدًا الأربعاء». وأضاف أن «هناك وفدا كبيرا من رجال الأعمال متواجد الآن بأثيوبيا، وجاري إجراء مناقشات لإنشاء مدينة صناعية مصرية هناك، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين». وتوقع المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن تؤدي كل هذه الجهود بالإضافة إلى وثيقة المباديء التي تم توقيعها، أمس الاثنين، بين مصر وإثيوبيا والسودان، إلى الوصول لحل جذري لأزمة سد النهضة. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل، مساء أمس الاثنين، إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، في أول زيارة رسمية لرئيس مصري منذ أكثر من ثلاثين عامًا؛ وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر وأثيوبيا، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وأجرى الرئيس «السيسي»، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع نظيره الأثيوبي، ملاتو تشوما، ورئيس الوزراء الأثيوبي، هيلا ماريام ديسالين، حول عدد من القضايا، ومن المتوقع أن يلقي، غدًا الأربعاء، كلمة أمام البرلمان الأثيوبي.