ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين وأوروبيين وإيرانيين، أن توقيت رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران، ظهر كأحد أكبر العقبات المتبقية أمام اتفاق من أجل تقييد البرنامج النووي الإيراني بحلول مهلة الحادي والثلاثين من مارس الجاري. وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته، اليوم الجمعة، على موقعها الإلكتروني، إنه "بحسب هؤلاء الدبلوماسيين فإن مفاوضي طهران في سويسرا متشبثون بموقفهم المطالب بإلغاء عقوبات الأممالمتحدة على بلادهم كمقدمة لأي اتفاق يتم التوصل إليه هذا الشهر مع الولاياتالمتحدة وقوى عالمية أخرى". وأضافت الصحيفة، أن "الولاياتالمتحدة وحلفاءها الأوروبيين يطلبون تعليق العقوبات الأممية أو إنهائها في خلال إطار زمني مرحلي على أعوام". وأشارت الصحيفة، إلى أنهم يعتقدون بأن تخفيف العقوبات لابد له وأن يأتي فقط بعد أن تتناول إيران المخاوف بشأن عملها النووي في الماضي، ويتم منحها شهادة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بهذا الخصوص. وأوضحت الصحيفة، أنه وفقًا لدبلوماسي أوروبي مشترك في المحادثات بمدينة لوزان السويسرية، فإن الإيرانيين يقولون إن "هذا الأمر يدمر الاتفاق" وإنهم لا يريدونه على الإطلاق، في حين قال الدبلوماسي إنه "لا مجال للتنازل عن ذلك.. لا يمكن"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات الأممية سيستغرق أكثر من عام. ولفتت الصحيفة، إلى أن هناك اتفاقًا على نطاق واسع بأن الكثير من العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران، يمكن أن يبدأ تعليقها خلال أشهر إن لم يكن أسابيع من إبرام اتفاق يكون ثابتًا.