طالب المشاركون في منتدي الإعلام الدولي، بإدانة كل الأعمال المروعة التي استهدفت إبادة الأمة الأرمينية وتراثها الثقافي الفريد، الذي يرجع لقرون مضت و حرمان الأرمن من وطنهم الآمن، فضلا عن ارتكاب المذابح والتطهير العرقي وأعمال فظيعة أخرى تعد "جريمة ضد الإنسانية والحضارة". جاء ذلك في ختام أعمال منتدي الإعلام الدولي بعنوان «تحت سفح جبل أرارات»، الذي عقد في الفترة من 18 إلى 20 مارس بمناسبة مرور 100 عام على عمليات الإبادة الجماعية للأرمن على يد الامبراطورية العثمانية بمشاركة 150 صحفيا وإعلاميا من مختلف دول العالم. وأشاد المشاركون بقرار اعتراف وإدانة أول إبادة بشرية في القرن العشرين من قبل البرلمان الأوروبي والمجلس العالمي للكنائس وحكومات كل من روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وبولندا وليتوانيا وسلوفاكيا والسويد وسويسرا واليونان وقبرص ولبنان وكندا وفنزويلا أورجواي والأرجنتين وشيلي والفاتيكان. وعشية ذكرى مرور 100 عام على الماساة التي تعرضت لها الأمة الأرمينية، لا يمكن أن يكون هناك اختلاف حول محاولات الحكومة التركية وبعض الدول الأخرى لإخفاء حقيقة الوقائع التاريخية لجرائم الابادة الجماعية على يد الامبراطورية العثمانية عام 1915.