طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القيام بدعوة ملوك ورؤساء الدول العربية ذات التأثير خلال القمة العربية القادمة، والمقرر انعقادها بالقاهرة نهاية مارس الجاري، لتنفيذ فكرة تشكيل قوة عسكرية عربية موحدة قادرة على مواجهة مخاطر ومحاولات تفتيت العالم العربي تحت مزاعم الفوضى وزرع الكيانات الإرهابية كداعش وغيرها. وكذلك وضع استرتيجية سياسية وثقافية واقتصادية، لمواجهة الفكر الطائفي والتعصب الديني، وإقرار دولة العدالة والقانون والمواطنة. وأشار السادات، في بيان له، إلى أن تفعيل إتفاقية الدفاع العربى المشترك أمر كان يجب أن تبادر به جامعة الدول العربية منذ وقت بعيد، لكن حالة المرض والضعف الذي تعانيه جعلها تقف مكتوفة الأيدي، تشاهد وتكتفي ببيانات الإدانة والرفض والاستنكار. وأوضح السادات، أن هناك مخططات تحاك داخل وخارج الدول العربية منذ مطلع عام 2011، وهذا يستوجب علينا تشكيل قوة موحدة للتصدي لهذه المخاطر، حفاظًا على استقرار ومستقبل المنطقة العربية، بدلا من استدعاء قوى خارجية ( كالناتو) وأمريكا ثم التنديد بتدخلها فيما بعد، رغم أن لدينا مخزون سلاح هائل كلفنا الكثير، واستنفذ ميزانيات الشعوب العربية.