أكد بريس ايلوود الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية للطوارئ والأزمات، إهتمام المنظمة بضرورة إدراج القضايا المتعلقة بالصحة في إطار العمل الجديد للتنمية لما بعد عام 2015، وإطار العمل الجديد للحد من مخاطر الكوارث، الجاري التفاوض بشأنهما حاليا تمهيدا لإعلانهما ليغطيا السنوات العشر القادمة. وشدد بريس ايلوود خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش أعمال اليوم الثاني لمؤتمر الأممالمتحدة الثالث للحد من مخاطر الكوارث المنعقد حاليا في مدينة سينداي اليابانية، على أهمية وضع المعايير المتعلقة بالصحة في خطة العمل الجديدة من أجل التنمية المستدامة في العالم وفي خطة الحد من مخاطر الأزمات، بهدف إنقاذ حياة المزيد من الأشخاص في أنحاء العالم خاصة تلك المتضررة من الأزمات والكوارث. وأوضح الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية للطوارئ والأزمات أن هناك العديد من الأزمات في العالم، من بينها الأزمة السورية، تؤثر على الظروف الصحية لسكان المناطق المتأثرة بهذه الأزمات. وأشار إلى أن منظمة الصحة أطلقت إطار عمل جديد لجعل المستشفيات أكثر أمانا وأكثر استعدادا وقدرة على تأدية عملها بفاعلية ولاسيما في أوقات الطوارئ والأزمات، مشيرا إلى أن بعض الدول تنفق 76٪ من ميزانية الصحة بها على المستشفيات.