عقدت مديرية شؤون العشائر بوزارة الداخلية العراقية مؤتمرا عشائريا لدعم القوات الأمنية تحت شعار" العشائر العراقية الظهير لمطاردة داعش ووحدة العراق" حضره شيوخ ووجهاء عشائر محافظاتبغداد ووسط العراق. يأتي المؤتمر تنفيذاً لتوجيه رئيس الوزراء د. حيدر العبادي ووزير الداخلية محمد سالم الغبان بدعم القوات الأمنية العراقية في إطار فعاليات أسبوع الدعم الوطني لجهود القوات التي تحارب تنظيم (داعش) الإرهابي في صلاح الدين والأنبار. وأكد مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية العراقية إبراهيم العبادي- في كلمة بالمؤتمر اليوم- أن الدور الكبير الذي تضطلع به القوات الأمنية والعسكرية وفصائل الحشد الشعبي هو دور محوري يجب على كل فئات المجتمع العراقي مساندته وتحفيزه ما يؤدي الى إدامة زخم المعركة ورفع المعنويات المقاتلة ضد الإرهاب. وأضاف، أن العشائر العراقية هي صورة مهمة من تشكيل الوطن ويجب أن تدعم العشيرة من أقصى شمال الوطن الى أقصاه هذه الجهود إذا ما عرفنا أن أبناء قواتنا الأمنية والحشد هم أبناء هذه العشائر التي أكدت وحدة العراق وعدم خنوعه. ومن جانبه، نوه مدير شؤون العشائر بوزارة الداخلية الفريق مارد عبد الحسن الحسون عن أن الانتصارات المتحققة على الأرض هي بفضل جهود القوات الأمنية والحشد الشعبي ومساندة أبناء العشائر الذين ما لبثوا العمل على دعم الجهد الوطني لرسم خريطة طريق جديدة للعراق تقوم على أساس الحرية والديمقراطية بعد طرد فلول وعصابات الجريمة والإرهاب من العراق. وشددت كلمات شيوخ ووجهاء العشائر في المؤتمرعلى مساندة كل الجهود التي تريد الخير للعراق وفي مقدمتها جهود القوات الأمنية والعسكرية وفصائل الحشد الشعبي. علي صعيد آخر، صرح المتحدث العسكري باسم "الحشد الشعبي" الشيعية كريم النوري بأن عملية تحرير تكريت مركز صلاح الدين التي بدأت اليوم الثلاثاء/ من أربعة محاور: جسر بلدة العلم ومحور قرية البو عجيل ومحور حي القادسية ومحور منطقة عوينات، تشارك بها القوات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد ومقاتلين من عشائر البو عيسى والبو عبيد وشمر والجبور في العملية العسكرية. وأشار النوري- في تصريح صحفي اليوم- إلي نحو 12 ألف عنصر من قوات الجيش والشرطة الاتحادية يشاركون في عملية تحرير مدينة تكريت، فيما يشارك نحو 7 آلاف من الحشد الشعبي إضافة إلى المئات من المقاتلين من العشائر السنية. وأضاف: أن العملية العسكرية لتحرير تكريت سبقها قصف مدفعي لمواقع تنظيم داعش داخل المدينة، لافتاً الى أن الطيران الحربي يتولى مهمة توفير الغطاء الجوي للقطاعات العسكرية على الأرض.