دعت حكومة مالي المتمردين في الشمال الاثنين إلى توقيع اتفاق الموقع من جانبها فى الجزائر، وإلا اعتبروا مشبوهين بالتورط في الهجمات الدامية الأخيرة. وقال وزير الإعلام والمتحدث بإسم الحكومة في مالي شوغيل مايغا في مؤتمر صحفي «من الواضح أنه كلما دخلت المفاوضات في مرحلة حساسة، يخرج اعداء السلام، ايا تكن المناطق التي يختبئون فيها، للعمل من أجل نسف الاتفاق». وأضاف الوزير «اننا نسجل الاعتداءات التي ارتكبت في هذا الاطار»، مشيرا إلى الإعتداء في باماكو الذي اسفر عن خمسة قتلى السبت، واطلاق صواريخ في اليوم التالي على قوات الأممالمتحدة في كيدال «شمال شرق» والتى اسفرت عن مقتل جندي تشادي من قوات الأممالمتحدة وطفلين. وأكد الوزير «لذلك يجب أن نحافظ على توجهنا حتى تتوافر للمجموعة الدولية ومالي عوامل تمكنها من التمييز بين الأمور السيئة وتلك الجيدة»، مضيفا «نعرف ايضا أن الإرهابييين يستغلون الخلاف بين الماليين للتحرك»