أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة ستواصل بكل حسم الحملة القومية للقضاء علي التعديات على نهر النيل وفروعه من أسوان إلى البحر المتوسط، قائلا "هنزيل أي تعدي يعنى هنزيل". وقال مغازى - فى تصريحات له عقب حملة إزالة على ترعة المحمودية قرب الإسكندرية - "إن الحملة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعودة نهر النيل والمجاري المائية لسابق عهدها، موضحا أن حملة إزالة التعديات تشمل جميع المناطق والمحافظات على نهر النيل والقنوات والمجارى المائية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، كما تشمل جميع الحالات الكبيرة والصغيرة دون استثناء لأى أحد كان". ودعا جميع المخالفين والمتعدين على النيل والمجارى المائية إلى تغليب مصلحة الوطن والمبادرة بإزالة التعديات بأنفسهم بدلا من الوقوع تحت طائلة القانون، وحث المواطنين على ضرورة التعاون والإبلاغ عن جميع حالات التعدي والاتصال علي الخط الساخن (15116) الذي يعمل علي مدي الساعة لاستقبال الشكاوى، لافتا إلي الجهود التى تبذلها وزارة الرى للحفاظ على نهر النيل وفرعيه وكافة المجارى المائية من التعديات والمخالفات. وأشار مغازي إلى استمرار الحملة علي ترعة المحمودية على مدى أسبوع كامل، وذلك في إطار خطة الوزارة نحو إزالة كافة أشكال التعديات على النيل تتويجا لما أكده الدستور المصري في مادته 45 التزام الدولة بحماية نهر النيل وترشيد استخدامه وتعظيم الاستفادة منه، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها، فضلا عن ضمان حق المواطنين في التمتع بنهر النيل، وحظر التعدي على حرمه أو الاضرار بالبيئة النهرية، وتكفل الدولة إزالة كافة التعديات الواقعة عليه. ومن جانب آخر، قرر وزير الرى عدم إزالة أي من المساجد المقامة علي الترعة مع مراعاة عدم السماح بوجود مخارج للصرف الصحي علي ترعة المحمودية، كما قرر إزالة مبني تحت الإنشاء لصرفه علي المجري المخصصة لتوريد مياه الشرب لمحافظة الإسكندرية. يذكر أن وزير الموارد المائية والرى قاد اليوم عملية إزالات موسعة على ترعة المحمودية، شملت 124 حالة تعد كانت تعوق تدفق مياه الشرب والرى لنحو 5 ملايين مواطن و300 ألف فدان من الكيلو 57 إلى الكيلو 62 بالبر الأيمن بمناطق (خورشيد، والزوايدة، والعوايد) على حدود محافظة الإسكندرية.