صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، بأنه من المبكر جدا "الحكم" على المفاوضات النووية الجارية في سويسرا، موضحة أن المفاوضين أمامهم الوقت حتى نهاية يونيو للتوصل إلى اتفاق شامل. وقالت المتحدثة مرضية أفخم، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، إنه "من المبكر جدا الحكم على نتائج هذه السلسلة من المفاوضات"، التي انطلقت الاثنين في مونترو بسويسرا. وأضافت "أن الطرفين اتفقا على تمديد المفاوضات حتى نهاية يونيو" المقبل. ولعدم التمكن من التوصل إلى اتفاق في نوفمبر الماضي، اتفقت إيران ودول مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، وألمانيا) على مواصلة المفاوضات بغية التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول 31 مارس ثم إنجاز التفاصيل التقنية قبل الأول من يوليو. لكن طهران باتت تطالب باتفاق واحد يضم الجانب السياسي والتفاصيل. وتابعت أفخم: "موعد نهاية مارس هذا ما قرره المفاوضون فيما بينهم، لكن استمرار المفاوضات مقرر حتى نهاية يونيو". وأوضحت، "أن جميع المسائل التقنية والسياسية والقانونية موضع بحث حاليا"، مضيفة: "في إطار المفاوضات السياسية هناك مسالة العقوبات" الغربية التي تطالب إيران برفعها بالكامل. ولليوم الثالث على التوالي، التقى وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف صباح الأربعاء في فندق فخم في مونترو على ضفاف بحيرة ليمان. ويشارك في المفاوضات أيضا بشكل نشط رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، ووزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز.