قال منسق ائتلاف أقباط مصر بشمال سيناء، أبانوب جرجس، إن ما يقرب من 27 أسرة ميسحية غادرت المحافظة، على خلفية حوادث القتل والخطف التى تعرض لها بعض المسيحيين الأشهر الماضية. وأضاف منسق الائتلاف أن المواطن نبيل محروس والذى كان يعمل موظفا بمرور العريش، قُتل أخيرا، بالإضافة إلى حرق منزل المواطن، عبدالشهيد، بجانب الهجوم على منزل مواطن آخر بحى السلام، واستهداف وقتل، وليام ميشيل، الشهير ب"أبوهانى" أمام محل خاص به بمنطقة سوق السمك بالعريش. وتابع: "بعض المسيحيين المقيمين بمنطقتى السلام والمساعيد يعانون من مراقبة منازلهم وأماكن أعمالهم، لاستهدافهم وقتلهم أو خطفهم". وقال جرجس إنه بعد حصر عدد الأسر المسيحية فى شمال سيناء، تبين "رحيل غالبية الأسر القبطية عن المدينة، ولم يتبق سوى ما يقرب من 200 أسرة فقط"، دون أن يوضح إجمالى عدد الأسر التى كانت تقيم بالمحافظة لافتا إلى أن تنظيم "بيت المقدس" فى سيناء صعّد من عملياته ضد الأقباط، تنفيذا لوصية أبومحمد العدنانى، المتحدث باسم التنظيم، فى نوفمبر الماضى. وأشار منسق الائتلاف أن "كثيرا من الأسر صفَّت أعمالها وباعت ممتلكاتها لمغادرة مصر بلا عودة، فيما تبحث بعض الأسر الآن عن طريقة للرحيل، بعدما تقدم البعض الآخر بطلبات للحصول على إجازات رسمية من عملهم الحكومى.