التجنيد هو الطريقة التي تقوم بها الدول لاختيار الرجال، وفي بعض الأحيان النساء، للخدمة العسكرية، ونظام التجنيد يختلف في نظاميه سواء إلزاميا أو إجباريا من دولة لأخرى، فالبرغم من أن هناك عدة دول مؤخرا استغنت عن التجيد الإجباري مثل (الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والهند وباكستان)، إلا أن مازال هناك العديد من الدول التي تفرض التجنيد الإجباري ومنهم إسرائيل، التي تفرض التجنيد على كلا من الإناث والذكور. ويظل وقع المرأة في الخدمة العسكرية يختلف من دولة لأخرى، فبعض الدول أدمجت المرأة في جيوشها وأصبحت تشارك في الأعمال القتالية، إلا أن هناك دول مثل مصر مازال دور المرأة في الجيش بها مقصور على التمريض والطب الأعمال الإدارية. وفقا لما نشره موقع ناشيونال جيوجرافيك National Geographic في يناير 2013، هناك دول كان لها الصدارة في السماح للنساء بالتجنيد والمشاركة في الأمور القتالية، وبعضها وضع قيود قليلة جدا، وقائمة هذه الدول وفقا لما نشره موقع ناشيونال جيوجرافيك : أستراليا استطاعت أستراليا إزالة الحواجز التي تحول دون وحدة النساء والرجال في الخطوط الأمامية، شريطة أن يكون النساء يتمتعن بالمتطلبات الجسدية. وفي 2011 قال وزير الدفاع الأسترالي، إن "7 % من المجالات بالجيش التي كانت مغلقة على النساء ومنها ( القوات الخاصة والمشاة، والمدفعية)، قد تم فتحها للنساء". كندا تعتبر كندا هي أولى الدول التي حرصت على وجود نسبة للنساء للالتحاق بالجيش، وتحديد المجالات التي يمكن أن يخدموا فيها، وفقا للموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الكندية. يمكن للنساء الإنخراط في أي وظيفة بالجيش الكندي، والعمل في أي بيئة للعمل، ويتم اختيار الرجال والنساء للتدريب، والترقيات، ويكون لديهم جميعا الفرص الوظيفية في بنفس الطريقة تماما - على أساس الرتبة والمؤهلات والجدارة. والمرأة عملت في كل المجالات بالجيش الكندي خلال ال20 عاما الماضية، باستثناء العمل في سلاح الغواصات، والتي تم رفع الحظر عنه أيضا في مارس 2000 . الدنمارك منذ 1988 وهناك دمج كلي بين النساء والرجال في الجيش الدنماركي، وجاء ذلك بعد إجراء العديد من "التجارب القتالية" في 1985، من أجل استكشاف قدرات المرأة للقتال في الخطوط الأمامية، وبرغم أن جميع المجالات بالجيش مفتوحة للنساء للمشاركة فيها، إلا أن المتطلبات الجسدية منعت بعضهم من المشاركة في قوات العمليات الخاصة للبلاد. فرنسا النساء يشكلن ما يقرب من خمس العسكريين الفرنسيين، ومن حقهم المشاركة في كل المجالات، فيما عدا سلاح الغواصات وقوات الدرك التي من وظيفتها السيطرة على الشغب، و على الرغم من السماح للنساء للاتحاق بالخدمة في سلاح المشاة القتالي، إلا أن أغلبهن لا يخترن ذلك السلاح. ألمانيا فتحت ألمانيا وحدات قتالية للنساء، وترتب على ذلك، زيادة هائلة في تجنيد الإناث في الصفوف، وعدد النساء في الجيش الألماني زاد 3 أضعاف في 2013 عن ما كان عليه في 2001. ومنذ 2009، فإن 800 من المجندات يعملن في وحدات قتالية. إسرائيل في 1985، بدأت قوات الدفاع الإسرائيلية أن تضع المرأة في مواقع قتالية، وفي 2009، كان النساء يخدمون في وحدات المدفعية وقوات الإنقاذ، والقوات المضادة للطائرات. وبالرغم من أنه يجب على النساء في إسرائيل المشاركة في الخدمة العسكرية الإجبارية، إلا أنه يتم تجنيدهم سنتين مقابل للثلاثة للرجال. نيوزيلندا أصبح للمرأة القدرة على الخدمة في الجيش، بالإضافة إلى جميع وحدات الدفاع بما فيها المشاة والمدرعات ووحدات مدفعية، وذلك منذ أن تم تمرير قانون يسمح بذلك منذ 2001. النرويج في 1985، كانت النرويج هي الدولة الأولى في حلف الناتو تسمح للنساء العمل في جميع القدرات القتالية، بما فيها سلاح الغواصات، وعدد قليل من النساء انجذبن لسلاح المشاة والفروسية وحققوا إنجازا في الجيش النرويجي، وفقا لما قالته "انجرد ديجردي" العقيد في الجيش النرويجي والتي عملت ضابط مشاة لأكثر من 25 سنة. وأضافت "لابد أن أكون واضحة، للنساء، لابد أن تكونوا مناسبين للمواصفات الجسمانية، والأمر لم يعد كبيرا، فالنساء اللاتي يعملن في هذا المجال، يعرفن جيدا هذه المتطلبات، ويستطعن أن يكون على المستوى المطلوب لو أرادوا ذلك حقا". انجلترا من حق النساء التجنيد في الجيش، ومن حقهن أن يكون لهن مكان في أغلب الوظائف في الجيش، بما فيه سلاح الفرسان والمدرعات والمشاة. الولاياتالمتحدةالأمريكية في مايو 2012، أعلن قادة في مراتب عليا بالجيش الأمريكي، أن النساء من حقهم الدخول في الوظائف التي تعتبر ذات صفة قتالية من خلال اتاحة لهم التخصصات التي كانت متاحة فقط للجرال، والنساء من حقهم المشاركة في وحدات قتالية معينة بالجيش، لأن هناك وحدات غير متاحة للنساء كالمشاة والمدفعية. دول عربية وإسلامية ليبيا كان النساء يلتحقن بالجيش في ليبيا أيام معمر القذافي، وكان يتم تسميهم ب"الراهبات الثوريات". باكستان منذ 1947 وللنساء في باكستان الحق في دخول الجيش، وفي 2006 استطاعت امرأة المشاركة في سلاح الطيران والمشاركة في مهمة جوية قتالية. تركيا بالرغم من أن تركيا تفرض التجنيد إلزاميا فقط علي الرجال، الا أن من الممكن دخول النساء أيضا إلى الجيش.