قالت صحيفة «السفير» اللبنانية، إنها علمت أن «جبهة النصرة» سلمت الوسيط القطري للمرة الأولى لوائح بمطالبها وتتضمن أسماء من تطالب بالإفراج عنهم من السجون اللبنانية والسورية، مقابل إطلاق العسكريين المختطفين لديها في جرود عرسال. وأوضحت الصحفية، أن مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الموجود برفقة أمير قطر في واشنطن أوعز إلى أحد مساعديه من أجل نقل مطالب «النصرة» إلى الجانب اللبناني، على أن يلتقي الكبيسي فور عودته من واشنطن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم مسؤول ملف المختطفين، وذلك استكمالا للقاء الذي عقد بينهما قبل أسبوعين في الدوحة. وعلمت «السفير»، أن المفاوضات مع تنظيم داعش الذي يختطف عددا من العسكريين مجمدة في المرحلة الحالية، ولو أن ثمة إشارات تلقاها وسطاء إقليميون تؤشر إلى استعداد التنظيم لاعتماد قواعد التبادل نفسها التي اعتمدتها «جبهة النصرة». على صعيد آخر ، ذكرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أن المُطرانين السوريين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، اللذين اختطفا في ريف حلب في أبريل 2013 بخير، وأن الجهة التي اختطفتهما (وهي عصبة الأنصار) قامت بتسليمهما لتنظيم داعش، بعد فترة قصيرة من وقوع الحادثة. وقالت الصحيفة المقربة من حزب الله وسوريا، إنها تمكنت من الحصول على معلومات جديدة في هذا الشأن عبر مصدر "جهادي" مرتبط بتنظيم داعش. وأكد المصدر أن المطرانين ما زالا بخير حتى الآن.