أكد رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري، اليوم الاثنين، أهمية تضافر الجهود من أجل مواجهة قوى الإرهاب والحفاظ على هيبة الدولة وسيادة القانون في العراق، وقال "إن هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع دون استثناء. وشدد الجبوري- خلال استقباله وفدا عشائريا من محافظة الأنبار ضم شيوخ ووجهاء عشائر وقادة صحوات برئاسة الشيخ وسام الحردان- على ضرورة انصاف كل من قاتل أو قدم تضحية في مواجهة تنظيم (داعش)الإرهابي، مؤكدا أهمية استمرار دعم المقاتلين على الجبهات ضد الإرهاب وإغاثة المحاصرين. وأضاف: لابد من بذل كافة الجهود من أجل ايصال المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية للمواطنين في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية في العراق. وبحث الجبوري خلال اللقاء مستجدات الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار، والمشكلات التي تواجه عمليات التصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي وفي مقدمتها تسليح العشائر العربية لدحر الإرهابيين. يذكر ان عملية عسكرية بدأت منذ ثلاثة أيام لتحرير ناحية البغدادي التي شهدت هجوما عنيفا يوم 12 فبراير 2015م، تمكنت بعده القوات العراقية من معالجة الخرق الأمني الذي تمكن من خلاله مسلحو تنظيم (داعش) الإرهابي من التسلل إلى الناحية، ووقعت اشتباكات عنيفة على مداخل ومحاور الناحية مع مسلحي داعش أسفرت عن مقتل 40 من بينهم أربعة انتحاريين، وتمكنت القوات المشتركة من منع (داعش) من دخول منطقة المجمع السكني في الناحية الذي حاصره مسلحو التنظيم لعشرة أيام قبل ان تتمكن الفرقة الذهبية والجيش العراقي بدعم من العشائر والحشد الشعبي من كسر حصار داعش للناحية. وتبعد ناحية البغدادي التي تبعد خمسة كيلومترات فقط عن قاعدة "عين الأسد" الجوية بالأنبار، التي تشهد عمليات عسكرية تخوضها القوات المشتركة: القوات الأمنية المدعومة بمقاتلي العشائر السنية و"الحشد الشعبي" الشيعية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي الذي يحاول السيطرة علي هذا الموقع الاستراتيجي وخط إمدادات القاعدة عن العاصمة بغداد، فيما تستهدف القوات العراقية قطع خط إمداداته عن سوريا وهيت في الأنبار وبيجي في صلاح الدين.. ويتواجد بقاعدة "عين الأسد" 320 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" يقومون بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة.