أفاد تعداد للأصوات اجرته وكالة الصحافة الفرنسية بأن البرلمان اليونانى انتخب مساء أمس الأول، الوزير المحافظ السابق بروكوبيس بافلوبولوس، رئيسا للجمهورية، وهو منصب فخرى إلى حد كبير، إلا أن شخص الرئيس يجسد عامل وحدة فى بلد يعانى الكثير من المشكلات. ويبلغ بافلوبولوس الرابعة والستين من العمر وحصل على الحد الأدنى من الأصوات البالغ 180 من أصل 300 هى اجمالى أعضاء البرلمان. ووفق الوكالة الفرنسية، تم انتخاب بافلوبولوس بفضل أصوات حزب سيريزا اليسارى وشريكه اليمينى «يونانيون مستقلون» وحزب الديموقراطية الجديدة اليمينى، حزب الرئيس الجديد. ويتوج انتخاب الرئيس العملية الانتخابية التى بدأت فى ديسبمر الماضى. وفشل البرلمان خلال الفترة الماضية، ثلاث مرات فى انتخاب رئيس للدولة ما أدى إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة فاز فيها حزب سيريزا اليسارى. واختيار هذا الرجل القادم من يمين الوسط، لرئاسة اليونان مع رئيس وزراء يسارى متشدد (الكسيس تسيبراس)، يحترم تقليدا راسخا منذ عشرين عاما فى اليونان ويشكل ضمانة للوحدة الوطنية، وفق المصدر ذاته. ويخلف الرئيس الجديد كارولوس بابولياس (85 عاما) الذى انهى ولايتين كل منها من خمس سنوات.