دعا مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا نيلز مويزنيكس، في تقرير نشر الثلاثاء، فرنسا إلى التحرك للتصدي لتنامي أعمال الكراهية والعنصرية، وإلى استقبال أفضل لطالبي اللجوء خاصة السوريين. وجاء في التقرير، أنه من "الملح" بالنسبة لفرنسا أن "تتصدى بشكل أفضل وبطريقة ثابتة ومنهجية" للخطب والأفعال التي تنم عن الكراهية والعنصرية في فرنسا. وعبر عن قلقه البالغ، "لأن هذه الخطب والأفعال ليست مستمرة فحسب، بل هي في ارتفاع في فرنسا بالرغم من الخطوات التشريعية والتدابير الرامية إلى مكافحة التعصب والعنصرية". ولفت التقرير إلى "الشعور بعدم الأمان" لدى اليهود الذين تضاعفت هجرتهم إلى إسرائيل ثلاث مرات بين 2012 و2014، كما أشار إلى العدد المتزايد للأعمال المعادية للمسلمين وإلى أفعال تنم عن الكراهية "مثيرة أيضا للقلق". وبحسب المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، فإن عدد الأعمال "المعادية للسامية" تضاعف في 2014 مقارنة بالعام 2013 في فرنسا.