وعد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان يوم الإثنين بالاستقالة من منصبه إذا ما اتهم بالفساد ، وذلك في تصريح أدلى به للصحفيين في القدسالمحتلة. وقال ليبرمان إن "قرار المستشار القانوني للحكومة هو المهم ، وإذا قرر توجيه التهمة بعد الاستماع إلي ، فإنني سأستقيل ، وسأتخلى خلال الأربعة أو الخمسة أشهر المقبلة عن عضويتي كنائب" في الكنيست. وأضاف "لكنني على ثقة في أنني في العام المقبل ، وكذلك في العامين المقبلين ، سأكون أيضا وزيرا للخارجية ، وفي الانتخابات المقبلة سنفوز بأكثر من 20 مقعدا". وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أوصت يوم الأحد بتوجيه تهمة الفساد وغسيل الأموال إلى ليبرمان. وهذه التوصية ستعرض في الأيام المقبلة على المدعي العام للدولة مناحيم مزوز الذي سيقرر ما إذا كان سيتم توجيه التهمة إلى الوزير القومي المتشدد أم لا. وكان ليبرمان - زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتعصب الذي تجري الشرطة تحقيقا بشأنه منذ عشر سنوات – قد تم استدعاؤه أكثر من مرة إلى دائرة الفساد في الشرطة للاستماع إلى أقواله للاشتباه في ضلوعه في عمليات فساد وتزوير وغسيل أموال وسوء الائتمان وعرقلة التحقيق.