• البطريركية: تذكرنا بعصر الشهداء فى الدولة الرومانية.. ورئيس الاتحاد المحلى للعمال: ترك ليبيا للإرهابيين ليس حًلا دعت عدة كنائس فى الإسكندرية، أمس، لاجتماعات صلاة للشباب مساء، من أجل شهداء مصر ال21 الذين قٌتلوا على يد تنظيم داعش فى ليبيا، فيما دعا مواطنون لجنازة شعبية على شاطئ كوبرى ستانلى، لتكون رسالة للعالم، بأننا لا نٌهزم، مع ارتداء ملابس سوداء. ووصفت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، الجريمة بأنها تذكر بصورة شهداء المسيحية فى عصر أباطرة الدولة الرومانية الوثنية، الذين سفكوا دماء عشرات الآلاف من المسيحيين فى القرون الأولى من التقويم الميلادى، وقالت فى بيانها، إنها شاهدت بكل الحزن والأسى ذبح أبناء مصر فى ليبيا، فى جريمة بربرية وحشية تعيد للأذهان قوة وثبات شهداء المسيحية، حتى لو سُفكت دماؤهم، واختتمت: "نصلى من أجل أن يحل السلام فى كل ربوع العالم، ونطلب عزاء لأهالى الشهداء وللمصريين جميعا فى مصابهم الجم". وفى جانب آخر، دعت الدولة من قبل بمنع سفر العمالة المصرية إلى ليبيا، وطالبت بعودة المصريين من هناك حفاظا على أرواحهم، ومن جانبه يقول فتحى عبداللطيف، رئيس الاتحاد المحلى لعمال الإسكندرية، إن العمالة فى ليبيا لا يمكن فصلها عن العمالة المصرية، حيث ظلت ليبيا امتدادا طبيعيا للحدود المصرية، مشددا على ضرورة العمل على حل المشكلات داخل ليبيا، متابعا: "الحل الأمثل ليس فى الهرب من ليبيا وتركها للإرهابيين". ورأى أن عودة العمالة المصرية من ليبيا، يجب أن تكون وفق قناعات خاصة بهم، وليس بناء لقرارات رسمية من الدولة المصرية، معتبرا أن قرار منع سفر العمالة المصرية إلى ليبيا جاء فى وقته المناسب، لإشعار المواطنين بالخطر الموجود هناك، ويجب أن يكون بشكل مؤقت وليس دائما. فيما طالب الشوادفى العرابى؛ المتحدث باسم الائتلاف المستقل لعمال الإسكندرية، بعودة العمالة المصرية من ليبيا، مع تحمل الحكومة ورجال الأعمال مسئولياتهم، وفتح فرص عمل جديدة تستوعب هذه العمالة، خاصة فى ظل عدم استقرار الوضع الأمنى داخل ليبيا، والذى يهدد حياة المصريين العاملين فيها للخطر، قائلا: "عليهم العودة سريعا حتى ولو ناموا جياعا، وسنتقاسم معهم لقمة العيش، أفضل من الموت على أيدى هؤلاء الإرهابيين".